فيروس الإيبولا

:besmellah1:






دول غرب افريقيا تكافح لاحتواء فيروس الإيبولا

1613510514518.png






مونروفيا/كوناكري (رويترز) - اتخذت بلدان غرب افريقيا اجراءات عاجلة يوم الثلاثاء لاحتواء تفش لفيروس ايبولا الفتاك الذي يعتقد أنه سبب وفاة 59 شخصا في غينيا مع الابلاغ عن حالات ظهرت عليها اعراض المرض في سيراليون وليبريا المجاورتين.

وأعلنت السلطات الصحية في ليبيريا وفاة خمسة من ستة اشخاص عبروا الحدود من غينيا بحثا عن العلاج بعد ان ظهرت عليهم اعراض المرض.
وقال بيرنيس دان المسؤول الكبير بقطاع الصحة في ليبيريا إنه لم يتأكد بعد ان سبب وفاتهم هو فيروس ايبولا الذي يسبب واحدا من أشد الأمراض المعدية المعروفة فتكا بالانسان. وأشار الى أن اختيارات معملية تجرى في الوقت الراهن للوقوف على أسباب الوفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بلاغات وردت عن 86 حالة مشتبها بها توفي منها 59 في جنوب شرق غينيا قرب الحدود مع سيراليون وليبيريا. واكدت اختبارات معملية اصابة 13 حالة بالفيروس في غينيا حتى الآن في اول تفش للفيروس في غرب أفريقيا.
وقالت المنظمة إن عينات أخذت من المتوفين في ليبيريا أرسلت إلى كوناكري لفحصها.
وقال معهد باستور في فرنسا إن علماء يعالجون تفشي الفيروس في غينيا يعتقدون أنه من سلالة زائير وهي الأشد فتكا من بين كل سلالات ايبولا مما يزيد من مستوى القلق المرتفع بالفعل.
وفي غينيا اتخذت السلطات اجراءات لفرض حجر صحي على حالات مشتبه بها في اربع مناطق.
وفي سيراليون المجاورة شكلت السلطات قوة مهام بعد وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاما عقب حضوره جنازة متوفى يشتبه في اصابته بالايبولا.
وكان أول اكتشاف للايبولا عام 1976 في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها باسم زائير.
وكانت اخر مرة ظهرت فيها سلالة زائير في عام 2007 حين توفي 187 شخصا في الكونجو بنسبة وصلت إلى 74 في المئة من المصابين.
وقالت مالي انها تعمل مع منظمة الصحة العالمية لتطبيق اجراءات احترازية منها تعزيز الرقابة الصحية على الحدود ووضع آلية للتعامل مع أي مصابين محتملين.








 
التعديل الأخير:
:besmellah2:






غينيا تعلن احتواء تفش لمرض الإيبولا





كوناكري (رويترز) - قالت غينيا يوم الأربعاء انها تمكنت من وقف انتشار حمى الايبولا الفتاكة من جنوب شرق البلاد النائي رغم ارتفاع عدد الوفيات المشتبه باصابتها بالعدوى إلي 63 شخصا على الأقل.




وسارعت وكالات الامم المتحدة ومنظمات خيرية من بينها اطباء بلا حدود الي مساعدة غينيا -احدى أفقر بلدان العالم- في مكافحة الفيروس وسط مخاوف من انتقاله عبر الحدود الى الدول المجاورة في غرب أفريقيا.

وأعلنت ليبيريا المجاورة لغينيا عن وفاة خمسة اشخاص هذا الأسبوع مضيفة انها تشتبه بانهم التقطوا العدوى من اناس عبروا الحدود بحثا عن علاج. وكشفت سيراليون هي الاخرى عن وفاة شخصين في بلدة حدودية.
وأكدت نتائج الاختبارات المعملية حتى الان وفاة 13 شخصا بالمرض من اجمالي 45 حالة خضعت للاختبار.
وقال وزير الصحة في غينيا ريمي لاما لرويترز بالهاتف "الوباء لم ينتشر الي مناطق اخرى."
وأضاف قائلا "وصلت معدات طبية وتساعدنا اطباء بلا حدود في السيطرة على المرض."
وقال متحدث باسم منظمة اطباء بلا حدود ان عدد حالات العدوى المشتبه بها ارتفع بواقع حالتين فقط منذ الثلاثاء الى 88 وفقا لارقام حكومية. لكن اربعة اشخاص اخرين توفوا ليرتفع اجمالي عدد الوفيات الى 63 .
















 
:besmellah2:




غينيا تسعى لمنع تفشي الإيبولا في العاصمة بعد ارتفاع الوفيات إلى 66










كوناكري (رويترز) - سارعت السلطات في غينيا يوم الجمعة لوقف تفشي الإصابة بفيروس الايبولا في العاصمة كوناكري بعد ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس الفتاك في البلاد إلى 66 حالة.
وقال مسؤولون يوم الخميس إنه تم اكتشاف خمس حالات مؤكدة للإصابة في كوناكري التي يبلغ عدد سكانها مليونان والتي تقع على بعد نحو 300 كيلومتر من أماكن تفشي الفيروس السابقة في جنوب شرق البلاد النائي. وتوفي رجل مسن ووضع أربعة من أقاربه في الحجر الصحي.
وقالت الحكومة في بيان إن السلطات بدأت تحقيقا في تنقلات مصابين بالفيروس إلى كوناكري وتتخذ خطوات للتعامل مع أي شخص كان متصلا بهم.
وقد يشكل وصول المرض إلى العاصمة -حيث يعيش مئات الآلاف في أماكن مكتظة وداخل أكواخ متداعية- زيادة حادة في عدد السكان المعرضين لخطر الإصابة مقارنة بالقرى قليلة الكثافة داخل البلاد حيث تكثر الغابات.
وفي سيراليون وليبيريا المجاورتين توفي 11 شخصا آخر يشتبه بإصابتهم بالعدوى مما يزيد المخاوف من تفشي المرض في منطقة فقيرة وغير مستعدة للمواجهة.


وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم اكتشاف 103 حالات في غينيا يشتبه بإصابتها بالفيروس معظمها في منطقة الغابات النائية. وتصل نسبة الوفيات بين حالات الإصابة إلى حوالي 64 بالمئة.


















 
:besmellah2:




أطباء بلا حدود: الإيبولا تنتشر بشكل غير مسبوق في غينيا


كوناكري (رويترز) - قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية يوم الإثنين إن غينيا تواجه تفشيا غير مسبوق لوباء الإيبولا في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء حالات إصابة مؤكدة بالفيروس تنتشر حاليا في مناطق متباعدة.
ويأتي تحذير المنظمة التي اعتادت على المشاركة في جهود مكافحة الايبولا في وسط افريقيا بعد أن دعا رئيس غينيا للهدوء عقب وصول عدد الوفيات المشتبه باصابتها بالمرض على الحدود مع ليبيريا وسيراليون الى نحو 80 شخصا.
وأظهرت أرقام وزارة الصحة في غينيا وفاة 78 من 122 حالة اشتبه في اصابتها بالمرض منذ يناير كانون الثاني الماضي. وأوضحت الوزارة أن الرقم يضم 22 إصابة مؤكدة بالإيبولا.
وقال ماريانو لوجلي منسق مشروع أطباء بلا حدود في كوناكري "نواجه وباء بحجم لم نره من قبل من حيث انتشار الحالات في البلاد."
واضاف "انتشار وباء الإيبولا في مساحات كبيرة من البلاد مثير للقلق لأنه يؤثر بشدة على جهود المنظمات التي تعمل على محاربته."
ويتركز وباء الإيبولا الذي يودي بحياة 90 في المئة من المصابين به في جنوب شرق غينيا لكن السلطات احتاجت ستة اسابيع لاكتشافه مما سمح له بالانتشار.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن ليبيريا أعلنت سبع حالات اصابة بالإيبولا بما في ذلك أربع وفيات بينما قالت سيراليون إن لديها خمس حالات مشتبه في اصابتها بالمرض لكن لم يتم تأكيد الأمر بعد.
وقامت السنغال باغلاق حدودها البرية مع غينيا والغاء أسواق أسبوعية كانت تقام بالقرب من الحدود لمنع انتشار المرض.


















 
:besmellah2:




الصين تأمل في أن تترجم واشنطن كلماتها إلى سياسات فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني













بكين (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الإثنين إنها ترحب بتصريحات لوزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قال فيها إن الولايات المتحدة ستتحلى بضبط النفس عند استخدام الجيش في الفضاء الالكتروني.
لكن الوزارة أضافت أن بكين تأمل أن تترجم واشنطن كلماتها إلى سياسات فعلية.
وفي مسعى للانفتاح قبل زيارته للصين الشهر المقبل قال هاجل إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تسعى لتكون "منفتحة وشفافة" بشأن قدراتها ونواياها الالكترونية مع الحلفاء والمنافسين على حد سواء.
وحث هاجل الدول الأخرى أيضا على ممارسة ضبط النفس في الفضاء الالكتروني قائلا إن الولايات المتحدة تريد تعزيز تقنيات الانترنت التي جعلته "عاملا مساعدا على الحرية والرخاء."
وتتخذ بكين وواشنطن وضع التأهب منذ شهور بسبب مسألة الهجمات الالكترونية وتتبادلان الاتهامات باختراق مواقع حكومية حساسة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الصين اهتمت كثيرا بتصريحات هاجل وتعتقد أيضا أن الانترنت يجب أن يستخدم في تعزيز التنمية ورفاهية الناس.
وأضاف في الإفادة الصحفية اليومية "يتماشى الحفاظ على السلام في الانترنت وتفادي الحروب الالكترونية مع مصالح كل من الصين والولايات المتحدة.
وتابع قائلا "نأمل أن تستطيع الولايات المتحدة تحويل تصريحاتها جديا إلى سياسة وتصرفات وتعمل مع الصين لخلق فضاء الكتروني سلمي ومنفتح وآمن ومتعاون."
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ومجلة دير شبيجل الألمانية قد ذكرتا أن الحكومة الأمريكية تجسست على شركة الاتصالات الصينية الكبيرة هواوي.
وقالت وزارة الدفاع الصينية الأسبوع الماضي إنها ستعزز أمنها الالكتروني بعد التقرير واتهمت الولايات المتحدة أيضا بالرياء.
وذكر البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تتجسس لتحقيق أفضلية تجارية.



















 



:besmellah2:







منظمة الصحة العالمية : ليبيريا تؤكد ظهور حالتي إصابة بفيروس إيبولا


مونروفيا (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إن ليبيريا أكدت ظهور حالتي إصابة بفيروس إيبولا القاتل الذي يشتبه بأنه أودى بحياة مالايقل عن 70 شخصا في غينيا.
ودفع تفشى هذا الفيروس المعدي للغاية الدول المجاورة لغينيا في غرب آفريقيا إلى الإسراع بإحتواء إنتشار هذا المرض. ويسبب فيروس إيبولا في أشد مراحله القيء والإسهال والنزيف الخارجي.
ويشتبه بوجود صلة لفيروس إيبولا بإحدى عشر حالة وفاة حدثت في بلدات شمال سيراليون وليبيريا اللتين تتقاسمان الحدود مع جنوب شرق غينيا حيث تم الإبلاغ في البداية عن ظهور الفيروس .
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه إعتبارا من 29 مارس آذار تم إختبار سبع عينات سريرية من مرضى بالغين من منطقة فويا في ليبيريا.
وأضافت في بيان على موقعها على الإنترنت يوم الأحد إن"إختبارات فيروس إيبولا جاءت إيجابية في إثنتين من هذه العينات ."
وقالت "حدثت حالتا وفاة بين الحالات المشتبه بها وهما إمرأة عمرها 35 عاما توفيت في 21 مارس وجاءت إختبارات فيروس إيبولا لديها إيجابية في حين جاءت إختبارات فيروس إيبولا سلبية لدى مريض ذكر توفي في 27 مارس ."
وقال مسؤول بوزارة الصحة الليبيرية طلب عدم نشر إسمه إن الحكومة علمت بذلك وستصدر بيانا الإثنين.





 
:besmellah2:






منظمة الصحة العالمية تقول إن تفشي الإيبولا في غينيا محدود













كوناكري (رويترز) - قللت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء من خطورة تفشي فيروس الإيبولا القاتل الذي يشتبه في تسببه بمقتل أكثر من 80 شخصا في غينيا وذلك بعد يوم واحد من تحذير منظمة أطباء بلا حدود الخيرية من تفش لا سابقة له.
وتسارع دول في غرب افريقيا -من بينها سيراليون وليبيريا المجاورتين حيث رصدت حالات يشتبه في اصابتها بالفيروس- للسيطرة على التفشي. وفرضت كثير من هذه الدول قيودا خاصة بالصحة والسفر.
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من انها تواجه مهمة صعبة لأن الإصابات تنتشر في أماكن متباعدة أخطرها في العاصمة الغينية كوناكري المكتظة بالسكان.
وانتقدت المنظمة الحكومات والمنظمات العالمية المعنية بالصحة لعدم بذلها ما يكفي من الجهد للتصدي للأمر.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الحالات المشتبه فيها وعدد حالات الإصابة المؤكدة لم يتغير في غينيا عن اليوم السابق وهي 122 حالة توفيت منها 80 حالة.
وفي ليبيريا كانت هناك سبع حالات مشتبه بها أو تأكدت اصابتها توفيت منها اربع حالات.
وعما اذا كان تفشي المرض لا سابقة له قال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه كان هناك تفش أكبر في كل من جمهورية الكونجو الديمقراطية والكونجو وأوغندا.
وقال هارتل في مؤتمر صحفي في جنيف "هذا لا يزال صغيرا نسبيا. أكثر من تفشي أكبر كان به ما يزيد عن 400 حالة."
وأضاف ان هذه ليست المرة الأولى التي يبلغ فيها عن الإيبولا في عاصمة ما فقد اصابت ليبرفيل عاصمة الجابون في التسعينات.
وقال هارتل "تسبب الإيبولا قلقا كافيا ويجب ان نكون حذرين للغاية بشأن وصف شىء لا يزال حتى الآن تفشيا بحالات متفرقة."
ولكن برونو يوخوم المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود قال إن انتشار التفشي لعدة أماكن ومدينة مثل كوناكري يعيش بها نحو مليوني شخص هو أمر لافت للاهتمام.
وأضاف انه بالنظر لمعدلات الوفاة الكبيرة بين الحالات التي تم التعرف عليها فيجب التعامل مع الأمر على انه غاية في الخطورة.















 
:besmellah2:




فرنسا تتخذ اجراءات احترازية ضد القادمين من غرب افريقيا بسبب الايبولا


باريس (رويترز) - وضعت السلطات الصحية الفرنسية الأطباء والمستشفيات على أهبة الاستعداد يوم الخميس وطلبت الابلاغ عن أي إصابة بفيروس الايبولا الذي اجتاح غرب افريقيا رغم عدم ظهور أي مصابين بالمرض في فرنسا حتى الان.
وتقيم فرنسا علاقات وطيدة بعدد من مستعمراتها السابقة في المنطقة حيث يسافر مهاجرون وموظفون في شركات فرنسية متعددة الجنسيات بشكل متكرر ذهابا وإيابا.
وظهر المرض الذي يودي بحياة 90 في المئة من المصابين به قبل شهرين في غينيا وانتقل الى ليبيريا وسيراليون المجاورتين بينما وضعت جامبيا شخصين في الحجر الصحي.
وقالت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية ماريسول تورين للتلفزيون "وضعنا الاطباء في فرنسا على أهبة الاستعداد في حالة ظهور أعراض معينة."
وأوضحت الوزيرة أن الاجراءات الاخيرة احترازية وغير مرتبطة بأي ظهور للمرض.
وتم ارسال تعليمات أخرى للسلطات الصحية في باريس تخص الركاب القادمين إلى مطار شارل ديجول الدولي لكن السلطات لم تتخذ أي اجراءات بعد لتقييد حركة السفر.





 
:besmellah2:






مالي تشتبه في أول اصابة بفيروس الايبولا مع تجاوز وفيات المنطقة 90

باماكو (رويترز) - قالت مالي انها سجلت أول حالات اصابة محتملة بفيروس الايبولا منذ بداية انتشاره في غينيا مما يزيد من المخاوف بأن الفيروس القاتل ينتشر في أنحاء غرب افريقيا.
وتوفي أكثر من 90 شخصا بالفعل في غينيا وليبيريا فيما حذرت منظمة أطباء بلا حدود من انه قد يتحول الى وباء غير مسبوق في منطقة تعاني من سوء الرعاية الصحية.
وأوقفت شركات التعدين الاجنبية عملياتها وسحبت بعض العاملين الاجانب في غينيا الغنية بالمعادن. كما وضعت السلطات الصحية الفرنسية الاطباء والمستشفيات على أهبة الاستعداد تحسبا لان يصاب مسافرون للمستعمرات السابقة بالمرض.
وقالت الحكومة في التلفزيون الحكومي مساء الخميس انه تم وضع ثلاثة اشخاص في مالي في الحجر الصحي وارسلت عينات الى اتلانتا بالولايات المتحدة لتحليلها.
وقال البيان "تم تشكيل فريق للتدخل السريع لمتابعة تطور الوضع على الارض." واضاف ان صحة الضحايا الثلاثة المشتبه في اصابتهم تعطي مؤشرات على التحسن.
وجاءت أحدث موجة اصابة في غينيا منذ شهرين وامتدت منذ ذلك الحين الى سيراليون وليبيريا. ووضعت جامبيا شخصين في الحجر الصحي وان كانت وزارة الصحة قالت ان الحالتين سلبيتان



 
:besmellah2:





تعبئة في غرب افريقيا لمنع انتشار حمى ايبولا







أ.ف.ب : تشهد دول عدة في غرب افريقيا تعبئة الجمعة للتصدي لانتشار الحمى النزفية التي نجمت لدى بعض المصابين عن الفيروس ايبولا وتسببت في وفاة اكثر من ثمانين شخصا في غينيا غداة الاعلان عن الاشتباه باوائل الاصابات في مالي بعد ليبيريا وسيراليون.

وكشفت مالي الواقعة على الحدود مع غينيا مساء الخميس انها تشتبه باصابة ثلاثة اشخاص بالمرض، وضعوا في الحجر الصحي.

واكدت الحكومة المالية ان العينات التي اخذت منهم "ارسلت للتحليل في المختبر المرجعي لمركز الوقاية من الامراض ومراقبتها في اتلانتا في الولايات المتحدة". ووعدت باعلان النتائج فور توفرها.

واكد وزير الصحة المالي عثمان كونيه ان "المرضى الثلاثة الذين يشتبه باصابتهم اصبحوا في حالة افضل صباح اليوم الجمعة"، موضحا انه "لم يسجل لديهم نزيف" يعد من عوارض ايبولا.

واوضح الطبيب عمر سانغاري من الادارة الوطنية للصحة ان المرضى الثلاثة ماليون، موضحا انهم "كانوا يعملون في منطقة حدودية بين مالي وغينيا (...) ورصد كل على حدة عند وصولهم برا الى الاراضي المالية الى باماكو او عند مدخل باماكو".

ونصحت السلطات المالية المواطنين "بالامتناع عن التنقل في مناطق الوباء الا في حال الضرورة".

وسجل العدد الاكبر من الاصابات بالمرض في غينيا حيث بلغ 137 حالة منذ كانون الثاني/يناير، معظمهم في الجنوب حسب آخر حصيلة للحكومة الغينية.

وتأكد ان 45 من هذه الاصابات ناجمة عن الفيروس ايبولا المعدي جدا ولا لقاح او علاج له. لكن الحكومة الغينية ذكرت الخميس انه "نلاحظ شفاء اشخاص واكدت ذلك تحاليل لشخصين اصيبا بايبولا في كوناكري".

ويشكل ذلك بارقة امل صغيرة بينما تقول منظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية الناشطة جدا على الارض في غينيا انه "وباء لا سابق له"، موضحا ان انتشار الاصابات على الاراضي "يعقد الى حد كبير" مهمة منع انتشار المرض.

وفي الايام الاخيرة، اشتبهت سلطات ليبيريا وسيراليون باصابة عدد من الاشخاص بالمرض، توفي بعضهم وكلهم بسبب تلوث مصدره غينيا المجاورة. لكن التحاليل اثبتت اصابة شخصين في ليبيريا لكن ليست هناك اي اصابة في سيراليون.

واعلنت وزارة الصحة الليبيرية الخميس اكتشاف اصابة جديدة مشبوهة في منطقة غابات بالقرب من منطقة نيمبا (شرق)، لكنها، خلافا للحالات الاخرى، ليست مرتبطة بغينيا.

وقالت بيرنيس دان المسؤولة في وزارة الصحة الليبيرية انه "صياد لم يتعامل مع اي شخص يشتبه بانه يحمل الفيروس" ايبولا "ولم يذهب يوما الى غينيا".

ويجري نقل عينات اخذت من الصياد الى غينيا لتحليلها. واضافت دان "بانتظار نتائج التحاليل طلبنا من السكان الا يلمسوا اي لحوم لحيوانات برية في جميع انحاء البلاد".

ورسميا سجلت اصابة 14 شخصا بالحمى النزفية في ليبيريا توفي منهم سبعة بما في ذلك الصياد. وباستثناء هذا الرجل، كلهم كانوا على اتصال مباشر او غير مباشر مع اشخاص مصابين في غينيا ثم توجهوا الى منطقة لوفا شمال ليبيريا.

وتثير هذه التطورات قلق غرب افريقيا التي تواجه للمرة الاولى انتشارا بهذا الحجم للمرض، خلافا لوسط افريقيا التي شهدت وفاة 1200 شخص بسبب ايبولا خلال اخطر اوبئة منذ اكتشاف هذا الفيروس في 1976 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ونشرت الدول المجاورة لغينيا فرقا في المناطق الحدودية واتخذت سلسلة تدابير لمواجهة اي احتمال في البلدان التي لم يصل اليها المرض. وفي الدول التي سجلت فيها اصابات تعمل السلطات وشركاؤها على الحد من انتشار المرض وتوعية السكان.

ولم تنجح الاجراءات والتطمينات الرسمية في تهدئة القلق في باماكو. وقال المؤذن مامادو سيلا "اشعر بالخوف فعلا".

واضاف انه قبل الاعلان عن الاشتباه باصابات "ذهبت الى المركز الصحي في حينا الاربعاء ولما وصل رجل مريض تصور الجميع انه مصاب بايبولا وفروا".













 
أعلى