أخبار المسلمين في العالم - متجدد

مسجد أسترالي يستضيف فعاليات تعريفية بالإسلام

يرحِّب أعضاء المركز الإسلامي "مسجد مريم" بضاحية "Hoppers Crossing" في مدينة ملبورن ‏عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية - بالجميع خلال فعالية اليوم المفتوح للمسجد، المقرَّر عقدُها غدًا الأحد 14 من مارس من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً.

وسيفتح مسجد مريم أبوابَه خلال عطلة نهاية الأسبوع أمام الجميع للتعريف بالإسلام، وبدورهم قام أعضاء الجالية الإسلامية بضاحية "Hoppers Crossing"بدعوة العائلات والأفراد لزيارة المسجد، والتعرف على المسلمين والتواصل معهم.

وكل عام يقوم المجلس الإسلامي في ولاية فيكتوريا (ICV) بمساعدة المراكز الإسلامية والمساجد على تنظيم فاعلية المسجد المفتوح في جميع أنحاء الولاية، في محاولة للتواصل والتعاون مع غير المسلمين، وأفراد المجتمع جميعًا.

ومن المقرر أن يحصُل المشاركون في يوم المسجد المفتوح على فرصة للتعرف على الشعائر الإسلامية بشكل مباشر داخل المسجد، ومعرفة المقصود منها، مع إمكانية طرح الأسئلة والإجابة عنها، وتبادُل الحديث.

كما ستتضمن الفعالية الدعوية أكشاكًا للمعلومات عن موضوعات العقيدة الإسلامية، والصلاة والزكاة والوضوء، وغيرها من الموضوعات، فضلًا عن أنشطة للأطفال وعروض ثقافية، بالإضافة إلى تقديم مأدبة طعام لجميع المشاركين.

وسيتمكن المشاركون من الاستمتاع بجولة حول المسجد، وكذلك عرض بعض المبادرات والأحداث التي ينفِّذها المسجد وتُسهم في تنمية المجتمع.

وفي نفس السياق يتأهَّب مسؤولو "مسجد عمر بن خطاب" بمدينة "بريستون" الواقعة بولاية فيكتوريا الأسترالية - لفتح أبواب المسجد ضمن فعاليات اليوم المفتوح المقرر الأحد القادم 14 من مارس.
 
مشروع القرية الإسلامية النموذجية في إفريقيا

تنشطُ بعضُ الهيئات والجمعيات الدعوية في القرى الإفريقية، ويهتدي الكثير على يد بَعثتها، ولكن سَرعان ما يرتدُّون عن الإسلام، ويرجع ذلك بسبب الاكتفاء بنطق المسلمين الجدد الشهادتين، والاعتماد فقط على الدعاة الأفارقة دون متابعة، وعدم الاهتمام بالدعاة المحليين فكريًّا ودعويًّا وإداريًّا.

ومن هذا المنطلق كان لا بد من وضع برنامج شمولي يعمَل على تثبيت دعائم الإسلام في تلك القرى، ويعتمد على الدعوة والمتابعة، وتدريب الكوادر العلمية، ودعم البنية التحتية للمساجد والآبار، وهو ما رعتْه مؤسسةُ نماء الخيرية في دعوتها ورسالتها عبر "البرنامج الدعوي الشامل" لمؤسسة نماء الذي لا ينتهي بالنطق بالشهادتين، بل يبدأ منهما.

وتُعد قرية "بانداجوا" إحدى قرى منطقة "بيمبلا" شمال دولة غانا الإفريقية - نموذجًا لتطبيق برنامج نماء الدعوي الشمولي، وذلك بعد عام ونصف من العمل الدؤوب بالقرية، فلقد تَمَّ ضمُّها إلى قائمة شمِلت عشرات القرى النموذجية من قبلُ.

وقام أهالي قرية "بانداجوا" باستقبال دعاة مؤسسة نماء الخيرية بحفاوة، والتفوا حولهم، منصتين إلى تعاليم الإسلام الحنيف، وقد شرَح الله صدور المئات منهم إلى الإسلام، ومن هنا بدأت مهمة الدعاة، فقاموا بتحديد مكان المسجد، وشرعوا في البناء، حتى أصبح لديهم مسجد على مساحة 80 مترًا مربعًا، فضلًا عن حفر بئرٍ عميقة إلى جانب المسجد، ليتوضأ منها المسلمون، ولتكون مصدرَ مياهٍ لسكان القرية.

وبحلول شهر رمضان المعظَّم، اهتمَّتْ مؤسسة نماء الخيرية بإفطار الصائمين، وإطعام مَن حضَر مِن غير المسلمين، ومع حلول عيد الأضحى قاموا بذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على الجميع.

وتعزيزًا لعملها الدعوي، قامت مؤسسة نماء الخيرية بتدريب كوادر من المسلمين المحليين؛ ليصبحوا دعاة المستقبل القريب، ويُسهموا في نشر الإسلام بين سكان القرية تحت إشراف دعاة من جنسيات عربية.

وبهذا أصبحت قرية "بانداجوا" مركزًا لنشر الإسلام، ينطلق منها الدعاة إلى سائر قرى منطقة "بيمبلا"، ولا زال العمل مستمرًّا، ويُعد دعمُ المتبرعين للمؤسسة حافزًا قويًّا لاستمرار نشر الدين في تلك البقاع وما حولها من البلاد.

جديرٌ بالذكر أن "مؤسسة نماء الخيرية" تقوم بحملة دعويَّة كبرى في دول إفريقيا؛ لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وتثبيت المسلمين الجُدُد على دين الحق، وذلك منذ نوفمبر 2011م.
 
المسلمون الإيطاليون يعرضون تحويل المساجد إلى مراكز تطعيم ضد كورونا

أعلن عددٌ من الأئمة المسلمين من مختلف المدن الإيطالية استعدادَهم لتحويل المساجد إلى مراكز للتطعيم ضد فيروس كورونا، في محاولة منهم للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا 19-COVID.

وقال الدكتور يحيى بالافيتشيني - رئيس المؤسسة الإسلامية الإيطالية -: "من الرائع المساعدة من خلال برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد"، وأضاف بالافيتشيني: آمُل أن تَمنحهم تلك المبادرة فرصة كبيرة للحوار والتعاون مع كافة أفراد المجتمع.

وأكَّد عز الدين الزير - إمام مدينة فلورنسا الإيطالية - الاستعدادَ للمساعدة في برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا، ودعا الجميع إلى الوحدة في مواجهة تفشِّي الفيروس الذي ما زال يصيب العديد من الناس.

ومنذ بداية انتشار فيروس كورونا، تقوم المساجد والمراكز الإسلامية في إيطاليا بواجبها تجاه المتجمع، وذلك من خلال مدِّ يد المساعدة للجميع على المستوى الطبي والاجتماعي والإنساني.

وكانت إيطاليا قد تخطت 100 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، وقد فرَضت الدول الأوروبية إغلاقًا تامًّا بدءًا من اليوم استعدادًا للموجة الثالثة من الوباء.

وارتفعت حالات الوَفَيَات اليوم في إيطاليا إلى أكثر من مائة ألف واثنين، وهو أعلى رقم في أوروبا بعد المملكة المتحدة التي تخطَّت الـ ١٢٦ ألفًا، بينما تجاوز العدد الإجمالي للإصابات في إيطاليا منذ ظهور الوباء ٣٫٢٢ مليون إصابة.

ويشير مركز بيو للأبحاث إلى أن المسلمين يُمثلون أقلية في إيطاليا؛ حيث يبلغ عدد المسلمين في إيطاليا حوالي 1400000 مسلم في إيطاليا، بواقع حوالي 2,3٪ من العدد الإجمالي للسكان الإيطاليين.
 
مسجد أوهايو يفتح أبوابه من جديد بعد 5 أشهر من الإغلاق

أثَّر وباءُ فيروس كورونا COVID-19 في المراكز والمساجد الإسلامية بشكلٍ كبير، كما أثَّر في جميع الفعاليات والأنشط الجماعية حول العالم؛ مما أدَّى إلى إغلاق العديد من المساجد والمراكز الإسلامية حول العالم بسبب الوباء.

وفي ضوء هذا أعلن مركز نور الإسلامي الثقافي بولاية أوهايو الأمريكية عن عودته لاستقبال المصلِّين مرة أخرى وفتْح أبوابه، بعد خمس أشهر من الإغلاق بسبب تفشِّي فيروس كورونا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم بلاد العالم.

وقال الشيخ عبدالمنعم إمام مركز نور الإسلامي الثقافي: "خلال الأشهر الخمسة الماضية، لم نكن نتمكَّن من استضافة أي شخص داخل المسجد بسبب الإجراءات الاحترازية والإغلاق العام، لكننا كنا نقوم بالعديد من الأنشطة الدعوية والثقافية عبر الإنترنت، لاستمرار التواصل بيننا وبين الناس".

ويُعد مركز نور الإسلامي الثقافي أكبرَ مسجد في وسط ولاية أوهايو، وكانت يستضيف ما يصل إلى 800 مُصَلٍّ قبل فيروس كورونا.

وحاليًّا - وبعد إعادة فتح المسجد من جديد - أصبح في استطاعته استيعاب 150 شخصًا فقط لحضور الصلاة، مع مراعاة شروط التباعد الاجتماعي بين الأشخاص.

ويأمُل مدير المركز أزهر مسعود أن ينتهي وباء كورونا بعد وقت قصير، وأضاف مسعود قائلًا: إن الوباء أثَّر بشكل كبير في ميزانية المركز وحجم التبرعات.

ومن الجدير بالذكر أن أعداد المسلمين في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو، تتزايد بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.

ووفقًا لإحصاء لمركز بيو للأبحاث عام 2017، فإن أعداد المسلمين في الولايات المتحدة تقدَّر بـ3,45 مليون، ليسجل ارتفاعًا مقارنةً بأعداد المسلمين خلال عام 2007 التي كانت تقدَّر بـ2,35 مليون.

وفي ولاية أوهايو يشكِّل المسلمون حوالي 1٪ من عدد السكان الأصلي، وفقًا لدراسة أجراها مركز بيو عام 2014.
 
عدد من المسلمين الجدد بأكثر من قرية بدولة غانا

أعلنت مؤسسةُ نماء الخيرية عن أحدث أنشطتها الدعوية في دولة غانا الإفريقية التي تمثَّلت في دخول العشرات الإسلام، وافتتاح بئر مياه للمسلمين وغيرهم، وإطعام عددٍ من الناس في إحدى القرى الفقيرة بدولة غانا.

البداية من قرية "كوتشا جونجوني" الواقعة بمنطقة "بيمبلا" شمال دولة غانا التي توجَّهت إليها مؤسسة نماء لاستكمال أعمالها الدعوية هناك، وأسفرت الزيارة عن إسلام عشرات من أهل القرية، وقام بعدها دعاة المؤسسة بشرح تعاليم الإسلام للمسلمين الجدد.

وقد توجَّهت مؤسسة نماء الخيرية من قبلُ إلى قرية "كوتشا جونجونى" بأكثر من زيارة دعوية، أسلَم خلالها عددٌ من أهالي القرية، وقامت بعدها المؤسسة بافتتاح بئر ارتوازية للوضوء والشرب، كما قامت المؤسسة بزيارة أخرى خلال شهر رمضان الماضي أسلم خلالها 133 شخصًا جديدًا، وأطعموا العشرات منهم.

كما توجَّهت مؤسسة نماء الخيرية بزيارة دعوية أخرى إلى قرية "زكوم" الواقعة بمنطقة "بيمبلا" شمال دولة غانا، وأسفرت عن إسلام أكثر من 70 مسلمًا، في إطار فعاليات قافلة "رحمة 1".

ومن قرية "تالي" الواقعة بمنطقة "بيمبلا" شمال غانا، أقامت مؤسسة نماء الخيرية مأدبة طعام خيرية لأبناء القرية من المسلمين وغيرهم، وقد أسلم 90 شخصًا من أبناء القرية مؤخرًا.

واستمرارًا لأعمالها الخيرية، أعلنت مؤسسة نماء الخيرية عن افتتاح بئر ارتوازية جديدة في إحدى قرى منطقة "نالرجو" شمال غانا الإفريقية التي كان يمشي أهلها عددًا من الكيلو مترات للحصول على مياه.

جديرٌ بالذكر أن "مؤسسة نماء الخيرية" تقوم بحملة دعويَّة كبرى في دول إفريقيا؛ لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وتثبيت المسلمين الجُدُد على دين الحق، وذلك منذ نوفمبر 2011م.
 
مسلمون ينظمون محاضرات تثقيفية ضد الإدمان

عقد متخصِّصون في الإدارة الدينية الإسلامية في "جمهورية تتارستان" التابعة لروسيا - سلسلة محاضرات ثقافية عبر شبكة الإنترنت حول "الوقاية من إدمان الكحول عن طريق الدعوة الإسلامية" بين سكان تتارستان.

وحضر المناقشة "عباس حضرت شليابوشنيكوف" رئيس قسم الدعوة بالإدارة الدينية الإسلامية في تتارستان، والدكتورة "ليلى شيدوكوفا" دكتورة في العلوم الطبية، وأستاذ قسم الطب النفسي بجامعة كازان الطبية الحكومية، و"مارسيل حضرت مينجالييف" متخصص اجتماعي ودعوي، و"إلميرا كاماليفا" نائب كبير الأطباء في العيادة الشاملة لمؤسسة الرعاية الصحية الحكومية المستقلة التابعة لوزارة الصحة بجمهورية تتارستان، وآخرون.

وأوضح عباس حضرت شليابوشنيكوف رئيس قسم الدعوة بالإدارة الدينية الإسلامية في تتارستان - أن برنامج المحاضرات سيُسهم في زيادة الوعي وتكوين قاعدة بين الناس تجاه استهلاك الكحول.

يشار إلى أن وزارة الصحة في تتارستان ضمَّت متخصِّصين من الإدارة الدينية الإسلامية؛ ليكونوا ضمن مجموعة العمل الخاصة بالوقاية من تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات؛ ليُسهموا في تكوين نمط حياة صحي بين سكان تتارستان.

وبحسب البرنامج سيقوم المتخصصون من رجال الدين المسلمين في تتارستان بإجراء محاضرات للسكان حول مخاطر إدمان الكحول والمخدرات والتدخين، وكذلك عقد اجتماعات مع متخصصين من وزارة الصحة بجمهورية تتارستان، ووزارة الشؤون الداخلية، ومتخصصين بارزين وذوي خبرة في مكافحة الإدمان، من أجل إقامة فعاليات للشباب تحذِّر من مخاطر الإدمان، وكذلك تنظيم الأحداث الرياضية، وتعزيز العمل التطوعي مع طلاب المؤسسات الطبية والدينية الإسلامية.
 
قريبًا ترجمة روسية لمختصر زبدة البخاري بتعاون داغستاني تتارستاني

أفاد موقع Islam.ru المتخصِّص في الشأن الإسلامي، بقرب تقديم ترجمة لكتاب "زبدة البخاري" الذي يختصر صحيح البخاري، إلى اللغة الروسية، والذي من المقرَّر أن يتم الكشف عنه في 27 من مارس بمدينة "محج قلعة" عاصمة "جمهورية داغستان" التابعة لروسيا.

وبالنسبة للدول التي تتبع الاتحاد الروسيَّ، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترجمة كتاب صحيح البخاري للُّغة الروسية، باعتباره أحدَ أشهَرِ الكتب الإسلامية على مرِّ التاريخ.

ومن المقرَّر أن يحضر الإعلانَ عن ترجمة الكتابِ كلٌّ من مفتي داغستان الشيخ أحمد أفندي، ومفتي تتارستان الشيخ كامل خزرت ساميغولين، بالإضافة إلى أعضاء فريق الترجمة والنشر وبعض من المتخصصين في الشريعة من الإدارة الدينية للجمهوريتين.

ويُعَدُّ صحيح البخاري هو ثانيَ أهمِّ كتاب للمسلمين بعد القرآن الكريم، وأحد مجموعات الأحاديث النبوية الكبيرة.

ويُعَدُّ كتاب "زبدة البخاري" واحدًا من أنجح النُّسخ المختصرة التي جُمِعت في القرن التاسع عشر، والذي اختصره الكاتب عمر ضياء الدين الداغستاني.

ولم يكن مختصر "زبدة البخاري" متاحًا للقارئ الروسي، لكن مع انتشار المعلومات المغلوطة عن الأحاديث والإسلام في المجتمع الإسلاميِّ الروسي، أصبح لازمًا إحياءُ مثل هذه النفائس العظيمة، وهو يترجم ويختصر مجموعة أحاديث "صحيح البخاري" في نسخة واحدة إلى اللغة الروسية؛ ليكون في متناول المسلم الروسيِّ.

يشار إلى أن نشر الكتاب جاء نتيجة جهودٍ مشتركة بين المختصين في الشريعة بالإدارات الدينية الإسلامية في جمهوريتي تتارستان وداغستان، حيث تُرجِم ونُشِر في تتارستان، ورُوجِع في داغستان.

ومن الجدير بالذِّكر أنه ليست هذه أولَ تجرِبةِ تعاونٍ بين الإدارة الدينية في جمهوريتي تتارستان وداغستان في مجال ترجمة النصوص الإسلامية، فقد صدَرَ في وقت سابق في مدينة كازان عاصمة تتارستان ترجمةٌ دلالية للقرآن الكريم إلى الروسية، التي أُعِدَّتْ بمشاركة مختصين في الشريعة من داغستان.
 
ازدهار العيادة الإسلامية المجانية في مدينة ديترويت

على مرِّ السنوات الماضية عمَد العديدُ من العيادات الإسلامية في الولايات المتحدة إلى مساعدة غير القادرين على دفْع تكاليف الخدمات الصحية، وتُعد عيادةُ الهدى في مدينة "ديترويت" أكبر مدن ولاية ميشيغان الأمريكية - مثالًا على ذلك، لتقديمها خدمات الرعاية الطبية والنفسية للمجتمعات ذات الدخل المنخفض في مدينتي ديترويت وهامترامك منذ ما يقرُب من عقدين.

فتحتْ عيادة الهدى الإسلامية المجانية أبوابَها أولَ مرةٍ عام 2004 في الطابق العلوي من المركز الإسلامي بمدينة ديترويت، وتوسَّعت عدة مرات بعد ذلك، لتشمل خدمات صحية أكبرَ.

وأوضح الدكتور زاهد شيخ مؤسس عيادة الهدى ومديرها التنفيذي - أن العيادة تقدِّم الآن خدمات الرعاية الصحية؛ كالأسنان والرمد، والصحة العقلية، والرعاية المتخصصة لمرضى القلب، وغيرها من الخدمات، كما تتضمن العيادة صيدلية مجانية.

كما تقدِّم عيادة الهدى الإسلامية عددًا من الفعاليات الصحية، وتكرِّس العيادة عددًا من الفعاليات الأخرى لتلبية احتياجات المجتمع في مدينة ديترويت؛ حيث إنها قامت بإنشاء حديقة الهدى عام 2014 من أجل راحة المرضى.

وأشار الدكتور زاهد شيخ إلى أن العيادة تحتوي على عددٍ كبير من المتطوعين الشباب الذين يشعرون دائمًا بأن هذه هي مؤسَّستهم، واستكمل فقال: إن العيادة عبارة عن بيئة متكاملة، وهذا سبب رئيسي في النجاح.

ويتماشى العمل الخيري لعيادة الهدى الإسلامية مع جهود الأطباء المسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يقدمون رعاية طبية مجانية.

ففي أبريل 2018 افتتح المسلمون في شمال شرق مدينة فيلادلفيا عيادة صحية مجانية لتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين والفقراء.

وفي أماكن أخرى من ولاية كارولينا الجنوبية، تقدِّم عيادة الشفاء العديد من المساعدات الطبية للمحتاجين وغير القادرين منذ سنوات.

هذا وقد تطوَّعت مجموعة من الأطباء المسلمين في وقت سابق من 2012، لفتح عيادة الرحمة الصحية بمدينة سيراكيوز بولاية نيويورك الأمريكية، فقد قدموا العديد من الخدمات الطبية المجانية للسكان الفقراء في المدينة.

وتَمَّ افتتاح عيادة أخرى مِن قِبَل الجمعية الإسلامية في مدينة سانت لويس الكبرى، بالشراكة مع عدد من المتطوعين.
 
متطوعون مسلمون يساعدون الأُسَر المحتاجة في مدينة فالنسيا

يستمر المركز الثقافي الإسلامي في مدينة "فالنسيا" - عاصمة مقاطعة "بلنسية" شرق إسبانيا - في مساعدة الأسر المحتاجة، والمتضررين من فيروس كورونا COVID-19، من خلال توزيع عدد من الوجبات الغذائية الطازجة وبعض الاحتياجات الأساسية.

وتتولى الإدارة الاجتماعية بالمركز الثقافي الإسلامي في فالنسيا مسؤولية توزيع المساعدات، وتحديدًا كل ثالث يوم اثنين من كل شهر؛ لتستفيد منها عدد من الأسر والأفراد الذين هم في أشد الحاجة للمساعدة.

وبدورهم قام المتطوعون بتوزيع المساعدات على المستفيدين طوال فترة الصباح، ليصل عدد الأسر المستفيدة إلى 60 أسرة تقريبًا، بينما قام المتطوعون بعرض جميع الوجبات والمساعدات على طاولة؛ كي تعرف الأسر ما هي الوجبات التي سيحصلون عليها.

ويلتزم المتطوعون بكافة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورنا COVID-19، بدءًا من أعمال جمع المواد الغذائية، وصولًا إلا عملية التوزيع والتوصيل.

وفي الشهر الماضي قام المتطوعون بالإدارة الاجتماعية بالمركز الثقافي الإسلامي في فالنسيا بتوزيع المواد الغذائية على87 أسرة بمجموع 307 شخص.

وطوال شهر ديسمبر الماضي كان المركز الثقافي الإسلامي يقوم بتوزيع الطعام على المحتاجين؛ حيث وصل عدد الأسر المستفيدة حتى ديسمبر إلى نحو 70 أسرة، بإجمالي 350 شخصا.

كما أطلَقَ المركز الإسلامي الثقافي في فالنسيا حملة تعريفية عن الإسلام من خلال موقعه الإلكتروني، أو على موقع التواصل الاجتماعي واتس آب، لمن لا يعرِفون كثيرًا عن الإسلام، أو من يعرفون معلوماتٍ خاطئة ويحتاجون إلى تصحيح هذه المعلومات.

ويوفِّر المركز الإسلامي في فالنسيا معلوماتٍ عديدة عن الإسلام بأكثر من أسلوب (مقالات، ومقاطع فيديو، وتسجيلات صوتية، وكتب إلكترونية مجانية باللغة الإسبانية)، بالإضافة إلى تخصيص مساحة للمسلمين الجُدُد وأخرى للاستشارات.

وفي مبادرة دعوية كان المركز الثقافي الإسلامي قد أعلن عن فتح أبوابه واستقباله لأولئك الذين يريدون معرفة الإسلام وزيارة المسجد، وطَرْحَ أسئلتهم وتلقِّي إجابات شافية عنها من خلال أعضاء المركز الإسلامي.
 
إسلام 60 أسرة وافتتاح 4 آبار للمسلمين في مالاوي

أعلنت "مؤسسة إغاثة إفريقيا" عن أهم نتائج فعالياتها الدعوية والخيرية في دولة مالاوي الإفريقية، والتي أسفرت عن إسلام 60 أسرة وافتتاح 4 آبار مياه جديدة للمسلمين في أكثر من قرية بدولة مالاوي، إضافة لإقامة لعدد من الدروس الشرعية، والتجهيز لمشاريع خيرية جديدة.

البداية مع المسلمين الجُدد، فقد كشفت مؤسسة إغاثة إفريقيا عن إسلام 60 أسرة على يد دعاة المؤسسة خلال الفترة القصيرة الماضية، إثر عدد من الزيارات الدعوية المستمرة في قرى مالاوي، وحاليًّا تقوم مؤسسة إغاثة إفريقيا بتعليم الأسر التي أسلمت جديدًا أمور دينهم.

وفي نفس السياق أعلنت مؤسسة إغاثة إفريقيا عن افتتاح بئر ارتوازية جديدة بقرية "إمبامبا" التابعة لمدينة "بلاكا" في مالاوي، وتعد القرية إحدى القرى الفقيرة جدًّا في المنطقة، وتحتوي على عدد من المسلمين، وفور افتتاح البئر قامت المؤسسة بتوزيع عدد من الهدايا على سكان القرية، كما افتتحت المؤسسة بئرًا أخرى بقرية مجاورة لقرية إمبامبا.

ومن قرية إمبامبا إلى مدينة "منجوتشي" التي قامت مؤسسة إغاثة إفريقيا بافتتاح بئر ارتوازية بالقرية لتكون هي البئر الأولى بالقرية، وقد تجمع عدد كبير من أهالي القرية ليشاهدوا الماء الصافية، ويملؤوا أوانيهم.

البئر الرابعة تم افتتاحها بقرية "كونينا" الواقعة بمدينة "بلاكا" في دولة مالاوي، لتكون إحدى الآبار الارتوازية الجديدة التي تفتتحها المؤسسة في مدينة "بلاكا"، وشهد أهالي القرية من المسلمين وغيرهم خروج الماء لأول مرة من قريتهم، بعدما كانوا يشربون مياه غير آدمية طوال الوقت.

وأوضح دعاة مؤسسة إغاثة إفريقيا أنه ما زال هناك عدد من القرى في دولة مالاوي تحتاج إلى حفر آبار مياه ومساعدات عديدة، كما تسعى المؤسسة لترميم وبناء عدد من المساجد التي سقطت، وتضررت من الأمطار خلال فصل الشتاء.

جديرٌ بالذكر أنَّ "مؤسسة إغاثة إفريقيا" هي مؤسسة خيريَّة تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية، وإقامة المشروعات الخيرية بمختلف المناطق الفقيرة في مالاوي والعديد من دول إفريقيا؛ مثل: توزيع الأغذية والملابس، وبناء المساجد، وحفر الآبار، وغيرها.
 
أعلى