تقني سامي استهواه تنظيم "داعش".. فاكتشف في سوريا ما جعله يسلم نفسه للامن التونسي
الصباح نيوز
مثل اليوم أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثالث من العمر لمحاكمته من اجل تهمة الانضمام الى تنظيم إرهابي وقد اعترف المتهم خلال استنطاقه انه التحق بمعسكر تنظيم داعش ب"الحسكة" في سوريا مؤكدا انه لم يكن يعلم بانه تنظيم داعش مضيفا انه بايع زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي عن طريق أمير الجماعة في حلب وهو سوري الجنسية نافيا مشاركته في اي اعمال قتالية او تلقي تدريبات عسكرية مضيفا انه عندما اصيب بمرض استرجع جواز سفره من والي الحسكة ومنها عاد الى مدينة مسراطة في ليبيا عبر تركيا اين بقى لمدة 6 اشهر ثم قرر العودة الى تونس وسلم نفسه الى اعوان شرطة الحدود مؤكدا انه لم يكن في بادئ الامر على علم بالاوضاع في سوريا او بمسالة التنظيمات الارهابية وان هدفه كان مناصرة الشعب السوري في مطالبته بالحرية معبرا عن ندمه الشديد وقال انه اخطأ خطأ كبير في حق نفسه وحق عائلتهّ.
وقد حضرت محاميته غفران حجيج ولاحظت ان منوبها يعمل تقني سامي وانه ذهب الى ليبيا للبحث عن عمل في شركة هناك لمدة معينة لكن شاءت الصدف ان تعرف على شخص كان يعرض عليه الفيديوهات لما يتعرض له الشعب السوري من تقتيل ثم عرض عليه الانضمام في صفوف المقاومة في سوريافاستجاب الى طلبه وسافر الى هناك وانضم الى "داعش" دون ان يكون له علم بذاك مضيفة ان موكلها تفاجأ عندما وجد تنظيمات تتقاتل فيما بينها كما اكتشف ان تنظيم "داعش "يريد التخلص من بقية التنظيمات الاخرى معتبرا انها مرتدة كما بينت المحامية في مرافعاتها ان انصار داعش اعتدوا بالعنف على منوبها وهددوه بالقتل وبينت ان تهمة الانضمام الى تنظيم إرهابي غير متوفرة في حقه خاصة طالبة الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه.
الصباح نيوز
مثل اليوم أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثالث من العمر لمحاكمته من اجل تهمة الانضمام الى تنظيم إرهابي وقد اعترف المتهم خلال استنطاقه انه التحق بمعسكر تنظيم داعش ب"الحسكة" في سوريا مؤكدا انه لم يكن يعلم بانه تنظيم داعش مضيفا انه بايع زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي عن طريق أمير الجماعة في حلب وهو سوري الجنسية نافيا مشاركته في اي اعمال قتالية او تلقي تدريبات عسكرية مضيفا انه عندما اصيب بمرض استرجع جواز سفره من والي الحسكة ومنها عاد الى مدينة مسراطة في ليبيا عبر تركيا اين بقى لمدة 6 اشهر ثم قرر العودة الى تونس وسلم نفسه الى اعوان شرطة الحدود مؤكدا انه لم يكن في بادئ الامر على علم بالاوضاع في سوريا او بمسالة التنظيمات الارهابية وان هدفه كان مناصرة الشعب السوري في مطالبته بالحرية معبرا عن ندمه الشديد وقال انه اخطأ خطأ كبير في حق نفسه وحق عائلتهّ.
وقد حضرت محاميته غفران حجيج ولاحظت ان منوبها يعمل تقني سامي وانه ذهب الى ليبيا للبحث عن عمل في شركة هناك لمدة معينة لكن شاءت الصدف ان تعرف على شخص كان يعرض عليه الفيديوهات لما يتعرض له الشعب السوري من تقتيل ثم عرض عليه الانضمام في صفوف المقاومة في سوريافاستجاب الى طلبه وسافر الى هناك وانضم الى "داعش" دون ان يكون له علم بذاك مضيفة ان موكلها تفاجأ عندما وجد تنظيمات تتقاتل فيما بينها كما اكتشف ان تنظيم "داعش "يريد التخلص من بقية التنظيمات الاخرى معتبرا انها مرتدة كما بينت المحامية في مرافعاتها ان انصار داعش اعتدوا بالعنف على منوبها وهددوه بالقتل وبينت ان تهمة الانضمام الى تنظيم إرهابي غير متوفرة في حقه خاصة طالبة الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه.