ابن الداهية
متدبّر في العلوم الإسلاميّة
- إنضم
- 23 ماي 2015
- المشاركات
- 4.657
- مستوى التفاعل
- 5.361
لقد قالوها لكنكم لم تفقهوها
[ الإسلام قادم إلى تونس وموتوا بغيظكم مقدمة تكفيرية لاستباحة أرضكم ]
-كل البضائع الكاسدة لا تروج إلا من طريق العمائم الفاسدة:
لقد استغل الكهان الشباب التونسي حديث العهد بالحرية أقبح استغلال ولعلمهم بشبه أميته الدينية في غياب شبه تام لجهة تسهر على تعليمه أصول دينه وفي غياب المرجعية الرسمية التي ترفع عن الناس هذه الأمية وتوق الشباب إلى فهم دينه الحنيف والتشبع بقيمه بعد عقود طويلة من التجهيل وتغييب الوجه الصحيح للتدين ملء الفراغ أحداث تتلمذوا على مشائخ القنوات والشبكات وآخرون ينتسبون إلى مشائخ الوهابية وطرف ثالث برع في الخطابة ولا علاقة له بالفقه وأصوله من قريب أو بعيد ولم يغب عن هذا المشهد إلا الفقهاء والعلماء وتدفقت الأموال لتجييش القطيع وتكاثرت الجمعيات كالفقاقيع ثم أصبح الخلاف بين المتمشيخة والرويبضة هل تونس أرض دعوة أم أرض جهاد أو هل تونس أرض كفر أم أرض إيمان وكان الجواب صادما من مشائخ البترودولار الإسلام قادم إلى تونس ولم يع المخابيل أن هذا تكفير صريح يفتح باب شر على تونس وأهلها وهذا ما حصل بالفعل وإلى اليوم نعاني من فشو الجهل ما يحملنا تبعات تصدر الإمعات ونطق الرويبضات الذين قالوا لأهلهم موتوا بغيظكم معبرين عن تفاهتهم وجهلهم ولو كانوا من أهل الفقه وطلابه لعلموا أن عليهم تعليم الجاهل ورحمته لا تبكيته وأذيته وليتهم يعلمون أن الذي كان ومازال يستنفرهم غوي يتلاعب بهم لذلك لا يقاتل المشائخ الذين يدعون الشباب إلى الجهاد لماذا يرسلون أولادنا إلى حتفهم لقتال الكفار بزعمهم ويرسلون إلى الكفار أولادهم لكن ليأخذوا علمهم أما المشائخ فيتسوقون ويتنزهون في لندن وغيرها من حواضر الكفار الذين يرسلون أولادنا لقتالهم فالعريفي مثلا يرغي ويزبد ويستنفر المسلمين ويا خيل الله اركبي فيشد الشباب الرحال إلى الشام لقتال أهل الإسلام الذين كفرهم هذا الشيخ وأضرابه ويحزم العريفي حقائبه ليستجم ويتسوق في لندن بعد هذه الرحلة الدعوية الجهادية
[ الإسلام قادم إلى تونس وموتوا بغيظكم مقدمة تكفيرية لاستباحة أرضكم ]
-كل البضائع الكاسدة لا تروج إلا من طريق العمائم الفاسدة:
لقد استغل الكهان الشباب التونسي حديث العهد بالحرية أقبح استغلال ولعلمهم بشبه أميته الدينية في غياب شبه تام لجهة تسهر على تعليمه أصول دينه وفي غياب المرجعية الرسمية التي ترفع عن الناس هذه الأمية وتوق الشباب إلى فهم دينه الحنيف والتشبع بقيمه بعد عقود طويلة من التجهيل وتغييب الوجه الصحيح للتدين ملء الفراغ أحداث تتلمذوا على مشائخ القنوات والشبكات وآخرون ينتسبون إلى مشائخ الوهابية وطرف ثالث برع في الخطابة ولا علاقة له بالفقه وأصوله من قريب أو بعيد ولم يغب عن هذا المشهد إلا الفقهاء والعلماء وتدفقت الأموال لتجييش القطيع وتكاثرت الجمعيات كالفقاقيع ثم أصبح الخلاف بين المتمشيخة والرويبضة هل تونس أرض دعوة أم أرض جهاد أو هل تونس أرض كفر أم أرض إيمان وكان الجواب صادما من مشائخ البترودولار الإسلام قادم إلى تونس ولم يع المخابيل أن هذا تكفير صريح يفتح باب شر على تونس وأهلها وهذا ما حصل بالفعل وإلى اليوم نعاني من فشو الجهل ما يحملنا تبعات تصدر الإمعات ونطق الرويبضات الذين قالوا لأهلهم موتوا بغيظكم معبرين عن تفاهتهم وجهلهم ولو كانوا من أهل الفقه وطلابه لعلموا أن عليهم تعليم الجاهل ورحمته لا تبكيته وأذيته وليتهم يعلمون أن الذي كان ومازال يستنفرهم غوي يتلاعب بهم لذلك لا يقاتل المشائخ الذين يدعون الشباب إلى الجهاد لماذا يرسلون أولادنا إلى حتفهم لقتال الكفار بزعمهم ويرسلون إلى الكفار أولادهم لكن ليأخذوا علمهم أما المشائخ فيتسوقون ويتنزهون في لندن وغيرها من حواضر الكفار الذين يرسلون أولادنا لقتالهم فالعريفي مثلا يرغي ويزبد ويستنفر المسلمين ويا خيل الله اركبي فيشد الشباب الرحال إلى الشام لقتال أهل الإسلام الذين كفرهم هذا الشيخ وأضرابه ويحزم العريفي حقائبه ليستجم ويتسوق في لندن بعد هذه الرحلة الدعوية الجهادية
التعديل الأخير: