user_88029
deleted
- إنضم
- 26 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 64.689
- مستوى التفاعل
- 238.196
لم يكن يعلم رينيه ديكارت صاحب مقولة" أنا افكر إذا أنا موجود" التي قالها منذ اكثر من اربع مائة سنة خلت فهمت اليوم فهم الجاهلية وترجمت إلى أنا اقتل إذا أنا موجود
ذلك أينما وليت وجهك قبل المشرق والمغرب إلا و تشاهد مشاهد الدماء والقتل والدمار.. حروب ...مجازر ...براميل متفجرة. اغتيالات..حرق....ذبح..دهس..
بحيث اصبح لا صوت يعلو فوق صوت القتل والتنكيل بالبشرية حتى اصبح لا معني للقيمة إنسانية في عالم يتشدق بالقيم السامية
اليوم اصبح جزء كبير من العالم يفكر بمقياس استمرار وجودي هو نتيجة حتمية للتخلص منك تحت غطاء شرعية الغاب متعددة الحجج إما ديني عقائدي أو مصلحي أو دفاع شرعي
والمؤلم في كل هذا انه لا يوجد منتصر في هذا الدمار سوى لوبيات تجارة الأسلحة تحت سند الشرعية الدولية والعالم المتحضر والدول استعمارية
وان نشير ان هذا الدمار الشامل خلف العديد من الخسائر البشرية والمادية فانه أيضا خلف أثار نفسية جسيمة ستأثر حسب رأي على مستقبل الأحيال القادمة على مستوى التعايش السلمي
وبمحاولة التعمق في موضوع والبحث في الخريطة الجغرافية لمناطق النزاع نجد للأسف أنها شملت جانب كبير من البلدان العربية أراها تتهاوى الواحدة تلو الأخرة نزاعات داخلية داخلية واخرى خارجية داخلية
سنية على شيعية على طائفية على عسكر على أخوان على ثورة ضد الدكتاتورية على حرب على "الطاغوت" على بترول على غاز على قبلية مقيتة على استهداف للمعالم الدينية والحضارة التاريخية يحدث كل هذا تحت تغطية عالمية مباشرة للحدث وصمت
ينم على توطئ كبير من الغرب إن لم يكون مساعد مباشر في اشتعال لهيب النار فيه انطلاقا من تغذية القاعدة وصولا لتمويل داعش ماديا ولوجستيا
والنتيجة ماهي إلا صورة مقيتة فيها ما هو واقعي وماهو فتوشوب.. العربي المسلم إرهابي يقتل أخوه المسلم ويذبح و يدهس الكفار الصلبيين
صورة ستبقى راسخة في التاريخ الحديث تداعيتها كبيرة وكبيرة جدا مست للأسف تونس في مفارقة عجيبة بين حصولها على جائزة نوبل للسلام وتصدرها مؤشر تصدير الإرهاب للعالم
هذه هي خلاصة لسنة شارفت على النهاية يأمل البعض أن تكون اخر أحزان هذا ما أتمناه رغم أني غير متفائل بالنظر لمنسوب الحقد والبغض والتشفي الذي أراه في ارتفاع متناهي
ويبقى الأمل كل الأمل في العودة من حيث انطلقت عبر تفعيل الشعار الحقيقي
" أنا افكر إذا أنا موجود"
السلام والحب
سلام
ذلك أينما وليت وجهك قبل المشرق والمغرب إلا و تشاهد مشاهد الدماء والقتل والدمار.. حروب ...مجازر ...براميل متفجرة. اغتيالات..حرق....ذبح..دهس..
بحيث اصبح لا صوت يعلو فوق صوت القتل والتنكيل بالبشرية حتى اصبح لا معني للقيمة إنسانية في عالم يتشدق بالقيم السامية
اليوم اصبح جزء كبير من العالم يفكر بمقياس استمرار وجودي هو نتيجة حتمية للتخلص منك تحت غطاء شرعية الغاب متعددة الحجج إما ديني عقائدي أو مصلحي أو دفاع شرعي
والمؤلم في كل هذا انه لا يوجد منتصر في هذا الدمار سوى لوبيات تجارة الأسلحة تحت سند الشرعية الدولية والعالم المتحضر والدول استعمارية
وان نشير ان هذا الدمار الشامل خلف العديد من الخسائر البشرية والمادية فانه أيضا خلف أثار نفسية جسيمة ستأثر حسب رأي على مستقبل الأحيال القادمة على مستوى التعايش السلمي
وبمحاولة التعمق في موضوع والبحث في الخريطة الجغرافية لمناطق النزاع نجد للأسف أنها شملت جانب كبير من البلدان العربية أراها تتهاوى الواحدة تلو الأخرة نزاعات داخلية داخلية واخرى خارجية داخلية
سنية على شيعية على طائفية على عسكر على أخوان على ثورة ضد الدكتاتورية على حرب على "الطاغوت" على بترول على غاز على قبلية مقيتة على استهداف للمعالم الدينية والحضارة التاريخية يحدث كل هذا تحت تغطية عالمية مباشرة للحدث وصمت
ينم على توطئ كبير من الغرب إن لم يكون مساعد مباشر في اشتعال لهيب النار فيه انطلاقا من تغذية القاعدة وصولا لتمويل داعش ماديا ولوجستيا
والنتيجة ماهي إلا صورة مقيتة فيها ما هو واقعي وماهو فتوشوب.. العربي المسلم إرهابي يقتل أخوه المسلم ويذبح و يدهس الكفار الصلبيين
صورة ستبقى راسخة في التاريخ الحديث تداعيتها كبيرة وكبيرة جدا مست للأسف تونس في مفارقة عجيبة بين حصولها على جائزة نوبل للسلام وتصدرها مؤشر تصدير الإرهاب للعالم
هذه هي خلاصة لسنة شارفت على النهاية يأمل البعض أن تكون اخر أحزان هذا ما أتمناه رغم أني غير متفائل بالنظر لمنسوب الحقد والبغض والتشفي الذي أراه في ارتفاع متناهي
ويبقى الأمل كل الأمل في العودة من حيث انطلقت عبر تفعيل الشعار الحقيقي
" أنا افكر إذا أنا موجود"
السلام والحب
سلام
التعديل الأخير: