• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

هل يصنع المتدين الحضارة ؟

Free-mind-

عضو
إنضم
17 جوان 2016
المشاركات
264
مستوى التفاعل
673
يؤمن المتدين أن الحياة الوحيدة التي نعرفها ونحسها ، ليست إلا إختبارا زائلا وعالة عليه ، عليه عيشها مجبرا حتى يصل إلى هدفه وهو الأزلية في الجنة ،

تدفع الأديان المتدين إلى إحتقار الحياة وتسميها بالحياة الدنيا نسبة إلى التدني والأنحطاط

يعيش المتدين بجسده في الدنيا وبعقله في الحياة الاخرى الموعودة

هل يمكن لمن يحتقر الحياة أن يهتم لعلم أو بناء أو فن أو فلسفة أو طب

لماذا سوف يهتم بالبناء والرقي وهو يؤمن أن ذلك لن ينفعه وأن كل ذلك سراب .

من الواضح عند المتدينين ولع كبير بكتابات ونبوؤات نهاية الكون ، والخطير أن الانسان صار قادرا فعلا على إنهاء العالم لتحقيق تلك النبوؤة
 
وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
 
طيب لو كان الأمر كما صورت لنا ...لماذا سيدنا عمر المتدين أنشأ الدواوين وأسس الدولة العصرية وبعده معاوية أنشأ البريد وعبد الطرقات ثم بعده بنوا العباس أسسو علم الفلك والجبر والهندسة والفلسفة والطب و الأدب ثم الأندلسين اكتشفو الري وأنشأءو المسالك المائية وشيدوا القصور الفاخرة والمعمار العصري فالدولة العثمانية و- اساطيل البحار والأسلحة المتطورة ....ألم يكن إبن سينا وإبن الجزار والخوارزمي و- إبن خلدون ويعقوب إبن إسحاق وإبن رشد وإبن الهيثم وووووووو-...ألم يكون متدينون .....ربي يهديك ...إنتهى
 
ربّما حتىّ المصريين القدامى جعلوا المجتمع بدوره في خدمة الإلاه فرعون و حضارة مبنيّة على شعائر و طقوس أقرهّا كهنته فلا يخلو معلم من تقديس او لنَقُلْ من إعتبارات لحياة أخرى..و رغم ذللك فقد تفننّ أهلها في جميع العلوم في عصرهم بل و مهدواّ للعالم بأسره مقومّات لا تزال حقائقها مجهولة..
هذا التفوّق لم يكن سهلا بل متعاقب و شديد الدقّة في الجمال و النظافة و القوانين و التقسييم و التنويع..
ما اريد قوله انّ لكل حضارة و مجتمع حقيقته و أهدافه و حين تكون هناك إرادة سياسيّة لتكريس العلم او الدين او المال او اي شيء فتلك من وحي ما هو متوفرّ لديها و يمكنه استثماره بالشكل الذي يناسبها
 
طيب لو كان الأمر كما صورت لنا ...لماذا سيدنا عمر المتدين أنشأ الدواوين وأسس الدولة العصرية وبعده معاوية أنشأ البريد وعبد الطرقات ثم بعده بنوا العباس أسسو علم الفلك والجبر والهندسة والفلسفة والطب و الأدب ثم الأندلسين اكتشفو الري وأنشأءو المسالك المائية وشيدوا القصور الفاخرة والمعمار العصري فالدولة العثمانية و- اساطيل البحار والأسلحة المتطورة ....ألم يكن إبن سينا وإبن الجزار والخوارزمي و- إبن خلدون ويعقوب إبن إسحاق وإبن رشد وإبن الهيثم وووووووو-...ألم يكون متدينون .....ربي يهديك ...إنتهى

يروي ابن خلدون في المقدّمة (في باب العلوم العقليّة وأصنافها) أن «المسلمين لما افتتحوا بلاد فارس، وأصابوا من كتبهم وصحائف علومهم مما يأخذه الحصر. ولما فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتباً كثيرة، كتب سعد بن أبي وقّاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها وتنقيلها للمسلمين. فكتب إليه عمر أن اطرحوها في الماء. فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه، وإن يكن ضلالاً فقد كفانا الله. فطرحوها في الماء أو في النار وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا»

 
أمّا ولع غير المتديّن فهو في الحطّ من قيمة الدّين و التّشكيك فيه و استنقاصه.
لدينا مثل عامّيّ يلخّص هذه المفارقة:
لا انحبّك لا نصبر عليك.
 
اربعة كلمات كيفلة ان تحطم اي حضارة و اي شعب و اي فرد و تجعله عاجز عن فعل اي شي و في التفكير في اي شي و تحطم الابداع و الخيال و الطموح عند الفرد ( هوما الاه خلق العالم و تتموت تمشي لجنه ) تنخلي البشر يلهث من اجل الدخول الى هذه الجنة و ينسى حياته لانها فانية و هذا هو اصل تخلف هذه الام . كيف الشعب التونسي و المصري كانو يسكنو في القصور و المدن المتطورة اتهم الفتح من الصحراء و لو يسكنو في الخيام و الاكواخ
 
التعديل الأخير:
ربّما حتىّ المصريين القدامى جعلوا المجتمع بدوره في خدمة الإلاه فرعون و حضارة مبنيّة على شعائر و طقوس أقرهّا كهنته فلا يخلو معلم من تقديس او لنَقُلْ من إعتبارات لحياة أخرى..و رغم ذللك فقد تفننّ أهلها في جميع العلوم في عصرهم بل و مهدواّ للعالم بأسره مقومّات لا تزال حقائقها مجهولة..
هذا التفوّق لم يكن سهلا بل متعاقب و شديد الدقّة في الجمال و النظافة و القوانين و التقسييم و التنويع..
ما اريد قوله انّ لكل حضارة و مجتمع حقيقته و أهدافه و حين تكون هناك إرادة سياسيّة لتكريس العلم او الدين او المال او اي شيء فتلك من وحي ما هو متوفرّ لديها و يمكنه استثماره بالشكل الذي يناسبها


نعم لكن لا تنسى أن الاه المصريين كان فرعون ذاته ، وكان الفراعنة يحبون تشييد ألمباني الشاهقة والنحت وبرعوا في أساليب التحنيط والكتابة ، عكس الأديان الابراهيمية التي عادت هذه الحضارات القديمة من فراعنة وبابليين عداءا شديدا ووصفتهم بابشع النعوت
 
انا كمسلم كيفاش ندافع على وجهة النظر متاعي حسب راييك؟؟؟ حددوا لنا طريقة ردودنا حتى لا نقع في المحظور صديقي...
يا نردواّ كيفك يا إحنا كفار؟
علاش يا معلّم موضوع زميلك تشلّك فيه
ما حتبته يعتبر سبام و هو مخالفة
لولا حبناّ المشترك لهذا الفضاء ما كنت لأقتبس كلامك مخافة الوقوع في إخراج الموضوع عن سياقه و لكنك أوقعتني في ذلك
كل الحب لك و دع رجاءا الحوارات الجانبية لإستراحة المنتدى و ٱسف لصاحب الموضوع عن هذا الخلل الخارج عن نطاقنا و الذي انت سببه ..مع تحياتي
 
أعلى