• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تطور نظام العقوبات في الشريعة الاسلامية ومدى ملاءمته لحقوق الإنسان الكونية

هل تعتبر نظام العقوبات في الشريعة الإسلامية مخالف لحقوق الإنسان الكونية

  • نعم

    الأصوات: 13 35,1%
  • لا

    الأصوات: 22 59,5%
  • ليست لدية فكرة حول الموضوع

    الأصوات: 2 5,4%

  • مجموع المصوتين
    37
  • الاستطلاع مغلق .
الاجابة نعم قطعا.... حتى الاسلاميون يرون في "حقوق الانسان" مخالفة لما يرونه نصوصا قطعية... عن نفسي أدعو الى "ثورة فقهية" عمادها "المقاصد" حتى لا يشعر المسلم أنه منبت عن واقعه و عن حركة التاريخ.
 
كيف نفهم حقوق الانسان الكونية هذه؟؟؟ هل بمنظور الامم المتحدة او بمنظور الدين او بأي منظور يا ترى؟؟؟
لم تخلق شريعة افضل و لا اعدل للانسان في معاملته مع الانسان من التشريع الاسلامي... و ان كان خطأ فانه من الحاكم او القاضي لا من التشريع...

حين طبق التشريع الاسلامي كانت هذه الكلمات:
لا حاجة بي عند قوم مؤمنين، عرف كل منهم ما له من حق، فلم يطلب أكثر منه، وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه، أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه، إذا غاب أحدهم تفقدوه، وإذا مرض عادوه، وإذا افتقر أعانوه، وإذا احتاج ساعدوه، وإذا أصيب عزوه وواسوه، دينهم النصيحة، وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيمَ يختصمون؟ ففيمَ يختصمون...
 
مناظرة و استفتاء.
بداية, الموضوع منقوص.
ما هي حقوق الإنسان الكونيّة, تعريفها و الجهة المسؤولة عنها؟
ما هو نظام العقوبات في الشّريعة الإسلاميّة؟ وهل هو خاصّ أم عامّ؟

بعد ذلك:
المدّة المقترحة للنّقاش طويلة و أرى أنّ أسبوعا هو أقصى ما يجب السّماح به.
ما مدى تمكّن المتناظرين من موضوع المناظرة(كلام عام لا يقصد به العضوان المتناظران)
 
اولا. نحن كمسلمين نؤمن بحكم الله فينا و لانعترض على اية صريحة من الله او حديث لرسول الله اذا ثبت انه صحيح وحكم السارق واضح من القران والسنة لا غبار عليه لكن له ضوابط يحكم بها اهل التخصص من العلماء،
والاية الكريمة من اسورة المائدة
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ المائدة:38
زيد حاجة الحمد الله الاسلام لايجبر احد على الدخول فيه والاسلام ياخذ كامل او يترك كاملا، ما يجيش الواحد على هواه الذي يعجبه من الدين ياخذه والذي لايعجبه يرده ( شوف سيد برفمن انا كمسلم رغم تقصيري في حق ربي لكني اؤمن بتشريع الخالق سبحانه وبسنة الرسول ولا اجادل في امر من الله ولا احكم العقل فيه لاني اسلم امري لله واعلم انه هو الخالق الذي يعلم ما في السموات و ما في الارض. ، يا جماعة الخير راهو عيب علينا كمسلمين ان نحكم و ننقد حكم شرعه الله لاننا ما نسالوش ربي. ان الله يحكم مايريد )
لازمنا نعرفو اننا كبشر لن نظر الله شيىا وان الاسلام اعزه الله و لاينتظر منا ان نعزه وصدق قول عمر وصدق قول عمر كنا اذلة قبل الاسلام فاعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله
 
التعديل الأخير:
للشريعة الإسلامية مقاصد و المقصد من العقوبات في الشريعة الإسلامية هو الردع و فرض النظام كي لا تختل سنة الله في خلقه و من الخصائص التي تميز هذه الشريعة أن الفرد يضحي بنفسة من أجل الجماعة فعقوبة الحد قاسية جدا للمسلم و لكن لها فائدة كبيرة على بقية المسلمين فمثلا طبق الرجم على إمرأة زانية في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و بكى عليها و بعد موتها و خبرنا أنها من أهل الجنة .
نحن لا نختلف في المقاصد إنما نختلف في الوسائل ...لقد أثبتت الدراسات أن العقوبات الصارمة لا تحدّ من الجريمة لأنها في الحقيقة مرض يبحث عن العلاج
 
مناظرة و استفتاء.
بداية, الموضوع منقوص.
ما هي حقوق الإنسان الكونيّة, تعريفها و الجهة المسؤولة عنها؟
ما هو نظام العقوبات في الشّريعة الإسلاميّة؟ وهل هو خاصّ أم عامّ؟

بعد ذلك:
المدّة المقترحة للنّقاش طويلة و أرى أنّ أسبوعا هو أقصى ما يجب السّماح به.
ما مدى تمكّن المتناظرين من موضوع المناظرة(كلام عام لا يقصد به العضوان المتناظران)
حقوق الإنسان الكونية المضمنة في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وهي التي يستشعرها البشر بالعادة ودون حتى الرجوع إلى هذه المدونة
نظام العقوباتالذي نعنيه هو الحدود خاصة
 
الله عز وجل لا يحدث شيء من فراغ
 
يقول ابن رشد: "الله لا يمكن أن يمنحنا عقولا ثم يعطينا شرائع مخالفة لها".
أرى أن هذا هو مربط الفرس : إلى أي حد تنسجم هذه التشاريع العقابية مع العقل و متطلبات العصر و الحضارة و حقوق الإنسان ؟
و جدير بالمؤمن هنا أن يتبنى طريق الفهم المقاصدي و عدم تقييد المسألة بأفكار جامدة خارج الزمن كي لا يزيد موقفه إحراجا.
و السؤال: ماذا لو يتم تمرير مشروع قانون جديد اليوم في مجلس الشعب ينقح المجلة الجزائية و ينص على ما يلي: "شارب الخمر يجلد و الزانية ترجم و السارق تقطع يده و المرتد يقتل". ما رأيك ؟
بالنسبة لمن يرى في القسوة العقابية تحقيقا للنظام و العدل، فنفس هذا الكلام يمكن أن يقوله شخص من كوريا الشمالية دفاعا عن أساليب النظام الحاكم في عقاب الخروقات البسيطة، و يمكن أن يقوله مسيحي دفاعا عن ممارسات الكنيسة قديما لما كانت تقوم بحرق السحرة و المشعوذين. إذا كان مقياس العدل لديكم بتعذيب البشر و ترك مشاعر الرحمة فهو أكبر من أن يستوعبه فهمي على ما أرى.
و ألاحظ أن مجمل الردود أعلاه سقطت في المنطق الدائري، من قبيل: "الشريعة بالتأكيد عادلة و مثالية لأن المصادر التي كرستها قالت عنها ذلك". الإقناع يا سادة يكون بمخاطبة العقل، أما الكلام المرسل و القائم على الأسلوب النقلي و الشعارات فلا يتخذ كحجة في المناظرة.
Good Luck
 
ص
يا صديقي أنت لا تفرّق بين الطاء والضاد فكيف سنتناقش؟؟؟ دع موقفك الديني وناقشني بالعقل أنا أقول إن العقوبات تتنافى وكرامة البشر وأنت تقول لي عليّ الطاعة ..نحن لسنا على نفس طول الموجة
صدقت في قولك انا وانت لسنا على نفس طول الموجة !
ولو انك جاد في بحثك عن الحق لتبعت المضمون و تنازلت عن الشكليات ! قال الله تعالى : ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين .
هدانا الله الى طريق الحق
 
ومن خصائص حقوق الإنسان في الإسلام أنها ليست مطلقة، بل مقيدة بعدم التعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وبالتالي بعدم الإضرار بمصالح الجماعة التي يعتبر الإنسان فرداً من أفرادها.

 
أعلى