• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

نفقات المساجد: ديون ثقيلة لدى المؤسّسات العموميّة

kimo8

نجم المنتدى
إنضم
4 سبتمبر 2012
المشاركات
4.120
مستوى التفاعل
6.446
نواة - ريم بن رجب
يعتبر الفضاء المسجدي في تونس فضاءً هشّا، وقد مكّنت هشاشته من تغذية صراعات السيطرة على منابره من قبل مجموعات دينيّة متشدّدة، ممّا أدّى إلى عزل العديد من الأئمّة. وتكمن هشاشة هذا الفضاء الدينيّ في القوانين المنظّمة له والتي تعود إلى الثمانينات ولم يتم تنقيحها وتكييفها مع السياق السياسي الجديد، إلى جانب سوء التصرّف إذ أن العديد منها عشوائيّ وبلا رخصة. باتت المساجد حِملاً ثقيلا على الدولة على اعتبار أنها المسؤولة على مصاريف الصيانة ودفع فواتير الكهرباء والماء ودفع مرتّبات الإطار المسجديّ الذي يبلغ 20170 إطارا موزّعين بين عمّال نظافة وأئمّة خطباء وأئمّة خمس.

mosquee-religion-tunisie-feat.jpg

الإحتفال بعيد الفطر في جامع مالك إبن أنس بقرطاج، الجمعة 15 جوان 2018. من اليمين إلى اليسار: مدير الديوان الرئاسي سليم العزابي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم ومفتي الجمهورية عثمان بطيخ


الدولة لم تعد قادرة على تحمّل مصاريف المساجد بسبب سوء تصرّف بعض المصلّين الذين يستغلّون بيوت الله للنوم وتشغيل المكيّفات طوال الموسم الصيفيّ.

هذا ماصرحت به لنواة نجاة الهمّامي، المكلفة بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية، مضيفة بالقول ”يجب ترشيد بناء المساجد فمن غير المعقول أن يكون لدينا مساجد وجوامع في حاجة إلى الصيانة وإعادة الترميم ونقوم ببناء أخرى جديدة“. هذا وقد سبق أن أشار أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية في جلسة استماع أمام لجنة الحقوق والحريّات بالبرلمان في نوفمبر 2017، إلى ”أهميّة ترشيد بناء المساجد على اعتبار أنّها تتطلّب مصاريف إضافيّة تتعلّق بالصيانة وأجور القائمين عليها، وهي تكاليف لا تستطيع الدولة تحمّلها“. ومن جانبه صرّح مستشار وزير الشؤون الدينية حكيم عمايري أنّ ”العديد من المساجد التي يقوم ببنائها المواطنون على نفقتهم الخاصة تتجاوز طاقة استيعابها في أحيان كثيرة عدد السكان بالجهات أو الأحياء التي يتم تشييدها فيها“، مضيفا أنّ ”هذه المساجد تُثقل كاهل الوزارة لاحقا فيما يتعلّق بمصاريف الصيانة، فضلا عن أنّ عددا منها تمّ تشييدها بطريقة عشوائية وتجد الوزارة نفسها مجبرة على إدراجها ضمن قائمة الجوامع التي تشرف عليها“.


دين يقارب ضعف ميزانية التصرف
ويُقدر عدد المساجد والجوامع المرسمّة بالملك العموميّ بمختلف أنحاء البلاد بـ5890 مسجدا وجامعا، دون اعتبار المساجد التي لا تزال في طور البناء، وهو ما يُثقل كاهل وزارة الشؤون الدينيّة التي تواجه صعوبات ماليّة بسبب ارتفاع ديونها لدى العديد من المؤسّسات العموميّة. في هذا السياق قمنا بتقديم مطالب نفاذ إلى المعلومة إلى كلّ من الشركة التونسيّة للكهرباء والغاز والديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنيّة لاستغلال وتوزيع المياه التي رفضت قبول مطلبنا، لمعرفة ديون وزارة الشؤون الدينيّة لدى هذه المؤسّسات. لم تردّ على مطلب النفاذ إلى المعلومة سوى الشركة التونسية للكهرباء والغاز، والتي أفادتنا أنّ

مبلغ الدين المُتخلّد بذمة الوزارة يناهز 21 مليون و195 ألف دينار إلى موفى شهر ديسمبر 2017، في حين أنّ الاعتماد المفتوح بميزانية التصرّف لسنة 2018 والمخصّص لدفع فواتير الماء والكهرباء يقدّر بـ11 مليون و35 ألف دينار فقط،

وذلك بحسب مراسلة من وزارة الشؤون الدينيّة في ردّ على مطلب للنفاذ إلى المعلومة تقدّمنا به لمعرفة المبلغ الذي تخصّصه الوزارة لسدّ هذه النفقات.

mosquet_abidine_560.jpg

جامع مالك بن أنس، سابقا جامع العابدين. إفتتح يوم 11 نوفمبر 2013 وتتجاوز مساحته 5700 م². تم تشييده خدمة لأغراض دعائية سياسوية

بين دور الدولة ودور المواطن
وتمرّ عمليّة بناء المسجد أو الجامع بمراحل مختلفة تكون فيها رخصة البناء ضرورية لأنها تمكّن الراغبين في ذلك من جمع المال من المواطنين. وقبل الشروع في بناء المسجد تتشكّل هيئة للإشراف على عمليّة البناء، تتكوّن من رئيس وكاتب عام وأمين مال يحرّرون مطلبا في غرض بناء جامع بعد تحديد قطعة الأرض التي سيُبنى عليها وتكون عادة من تبرّع أحد المواطنين. ويُذكر أن البلدية تحيل مطلب البناء إلى الولاية المعنيّة بالموافقة أو الرفض وهي التي تصدر قرار جمع الأموال لبناء المسجد. وتقدّم الدولة منحا رمزية لبناء المساجد أو الجوامع لكنّ المواطنين هم من يتكفلّون بمعاليم البناء، في حين تتكفّل وزارة الشؤون الدينية بدفع فواتير الماء والكهرباء ودفع أجور الإطار المسجدي وهم: المؤذّن وإمام الخمس والإمام الخطيب والقائم بالشؤون (عامل النظافة). وحسب الفصل الأوّل من القانون عدد 34 لسنة 1988 المؤرّخ في 3 ماي 1988 والمتعلّق بالمساجد فإنّه يعتبر مسجدا البيت الذي تقام فيه الصلوات الخمس والنوافل من طرف العموم ويوصف بالمسجد الجامع، المسجد الذي تقام فيه كذلك صلوات الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى.


mosquee-religion-tunisie-feat-2.jpg

مجموعة من أعضاء الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية ليلة ختم سرد الحديث النبوي، الاثنين 11 جوان 2018 بجامع الزيتونة

وضعيات عشوائية وشغورات في الخطط المسجديّة
وأمام هذا الوضع، تحاول وزارة الشؤون الدينيّة تسوية وضعية المساجد المبنية بشكل عشوائى أو تلك التي بها مشاكل عقارية وذلك بالتنسيق مع الأطراف المعنية من رئاسة الحكومة وكتابة الدولة لأملاك الدولة وولاّة وبلديات. وطبقا لآخر الاحصائيّات التي وفّرتها لنا وزارة الشؤون الدينية فإنّ

عدد الجوامع والمساجد المبنيّة دون ترخيص يبلغ 352 مسجدا وجامعا، من بينهم 125 جامعا ومسجدا تمّت تسوية وضعيّتهم القانونيّة، و165 في إطار التسوية و62 آخرون لم تصل مطالب تسويتهم إلى الوزارة.

ولا تخلو عمليّة بناء هذه المساجد من السمسرة والتحيّل، فالعديد من الأشخاص يقومون بجمع التبرّعات من أجل بناء جامع أو مسجد دون أن يكون لديهم ترخيص في الغرض، مع العلم أنّ دفتر الوصولات المرخّص له يكون مختوما بختمين من لجنة بناء الجامع ومن القباضة المالية. ويقوم المتحيّلون بنسخ دفتر الوصولات وجمع التبرّعات دون حسيب أو رقيب مطمئنّين إلى أنّ المواطنين لن يقوموا بالتثّبت في الوصولات التي تسّلم لهم بعد عملية التبرّع، وقد شدّدت نجاة الهمامي، في تصريحها لنواة، على ”وجوب التثبّت من هذه الوصولات ومن الأختام الموجودة عليها“.

وتعاني بعض المساجد والجوامع، حسب محدّثتنا، من شغورات في الخطط المسجديّة ويعود هذا إلى مرحلة مابعد الثورة وأزمة السيطرة على المساجد من قبل مجموعات متشدّدة، موضحّة أنّه لا توجد مساجد أو جوامع خارج سيطرة الدولة ولكن بعضها ظلّ دون أئمّة بعد إزاحتهم من قبل متشدّدين، وهذا ما يحيل إلى أزمة عزوف الكفاءات العلميّة عن الترشّح لمنصب إمام خمس أو إمام جمعة وهو ما دفع بوزارة الشؤون الدينيّة إلى مراسلة وزارتي التربية والتعليم العالي من أجل حثّ المدرّسين والأساتذة المهتمّين بالإمامة على الترشّح لهذه المناصب حتى لا يتمكنّ بعض المتشدّدين الدينيّين من إعادة السيطرة على منابر المساجد مجدّدا.
 
صحيح الاصلاح و التنظيم باهي و التبذير رجس من عمل الشيطان
لكن ديون 21 مليار لا تعتبر شيئا امام ديون الدولة ب 64 الف مليار اي نسبة 1 مليم من 3 دينارات ضرائب: او دورو 5 مليمات من 15 دينار

28947679_1622094854546047_7151072525332388257_o.jpg

تحياتي للاخت الكريمة، لكن اعتقد التفلسف في الامور الدينية يترك للرجال و النساء الكبار من باب تجنب الفشل لنقص الخبرة و البصيرة ، لان التدين و الدين يتفهم بطريقة اخرى لما واحد يكون عندو عائلة و متزوج و عندو صغار و يفوت عمر 40 سنة.
شابة صغيرة مازال عندها الحماسة و لم تعرف طعم الامومة.

طعم و نكهة الصلاة ليس مثلما كنت عازبا مثلما اصبحت متزوجا.

المساجد هي بخلاف بيوت الله (لان هذا من علم الغيب و شيء غير محسوس؛ لا احد لم يرى الله ليثبت انها بيته)؛ اما تقوم بدور اجتماعي مهم جدا و تدعم الاخلاق، و وزراة الشؤون الدينية هي ليست الا وزارة الاخلاق (الكلمة الطيبة من فم المصلي الصالح) و الانظباط (الصلاة في وقتها و 5 مرات) و المدنية (الالتقاء بالاجوار و سكان الحي)، و ليس فقط وزارة عبادات و تنظيم الحج، وهذا ما غاب عن الكاتبة و مازال ما تحسش بيه، لانها عمرها ما هزت صغيرها/بنتها للكتاب متاع الجامع و تكتشف ان اخلاق صغيرها تحسنت برشة بفضل الكتاب الخ.

لذلك معذورة الاخت الكريمة: طبعا خلفية الكاتب ضرورية في عالم ما فيهش قطوس يصطاد لربي.
لا يعني ذلك اقصائية كل عزباء من كتابة المقالات، لكن كان بامكانها استشارة المصلين في دور الجامع و ليس استعمال التعريف الظاهري ان المسجد للعبادات و السلام
 
التعديل الأخير:
ملا كذب صيانة المساجد يقوم بها المتبرعين من أصحاب الخير ... و عمري ما شفت الدولة رممت مسجد
بالنسبة للكهرباء ... المسجد ما فيهش لا تلفزة لا فريجدار ...اضاءة فقط من المغرب العشاء ...و في الصيف شوية تبريد......نفس الشيئ للماء .... استهلاك وقتي مع الصلاة ...... تقريب مائة مسجد باش تجي في كلفة نزل .. الي الدولة سامحتهم.....أما عن جرايات كوادر المساجد فهي منح بسيطة ... اقل مما تصرفه الدولة على السيارات الوظيفية للوزراء و النواب و موظفي القصر و عائلاتهم.....
 
ملا كذب صيانة المساجد يقوم بها المتبرعين من أصحاب الخير ... و عمري ما شفت الدولة رممت مسجد
بالنسبة للكهرباء ... المسجد ما فيهش لا تلفزة لا فريجدار ...اضاءة فقط من المغرب العشاء ...و في الصيف شوية تبريد......نفس الشيئ للماء .... استهلاك وقتي مع الصلاة ...... تقريب مائة مسجد باش تجي في كلفة نزل .. الي الدولة سامحتهم.....أما عن جرايات كوادر المساجد فهي منح بسيطة ... اقل مما تصرفه الدولة على السيارات الوظيفية للوزراء و النواب و موظفي القصر و عائلاتهم.....
هذا هو بالظبط
manipulation en terme d'ordre de grandeur

jupiter-743606.jpg
 
التعديل الأخير:
مع ترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المساجد

عندنا مسجد تعمل فيه بئر وفيلتروات ومحرك
للوضوء والتنظيف
الماجل للشرب
تقريبا الصوناد تم الاستغناء عليها

الهدف الجاي تركيب panneaux photovoltaïque
لتقليص نفقات الطاقة

طبعا تمويل المواطنين
 
كله كذب في كذب
وزارة الشؤون الدينية تسكت دهرا وحين تتكلم تشتكي من مصاريف المساجد التي يدفعها المصلين
مسجد مالك بن أنس المحاذي لقصر قرطاج والمبني على مساحة شاسعة جدا ولا يتجاوز عدد المصلين فيه الا بعض الأفراد والمشيد لأغراض سياسية تساوي مصاريفه مصاريف مائة مسجد أو أكثر في مختلف ربوع الجمهورية
 
خاطيها الوزارة: الوزارة نايمة، مقال بحث عملتو كاتبة شابة من موقع نواة الغني عن التعريف.
لكن انا بينت ان كلامها مغالط من ناحية عدم وضع المبالغ في اطارها الصحيح: مقارنة مغشوش.
+ سوء فهم لدور الجوامع!!!!
و هذاكة علاش حتى ديون ب 210 مليار، و الله موش خسارة!
اما الديون ما نعرفش متاع اناهي جوامع بالضبط: لانه انا ضد خوصصة الجوامع هههععععههه
جامع الفتح فاتورة كهرباء مثلا 80 دينار، دينار دينار في اقل من 1 دقيقة يتلمد المبلغ
 
المصلين هوما الي فالعادة يتبرعو لترميم ولا اصلاح المساجد تي حتا البناء برشا من أموال تبرعو بيها العباد
و نتفكر مرة ايامات الثورة فالبلاد الإمام الزم المصلين باش يتبرعو لاصلاح شبكة المياه و تركيب سخان و قالهم في قالب الدعابة راو مسجدكم متستنوش الملائكة تنزل تصلحو لازم تتبرعو هههه
 
أعلى