King009
عضو مميز
- إنضم
- 1 أوت 2010
- المشاركات
- 1.417
- مستوى التفاعل
- 2.219
تحمل مسؤوليتك كي تقرا الشيء إلي كتبتو هذا خاطر ينجم يعملك depression
المقترح: ليس للإنسان أو أي شيء في الكون إرادة حرة. لدى الإنسان نفس الكمية من الحرية كتلك التي تملكها حجرة ملقاة على الطريق : صفر. نحن كمن يتفرج في أحداث فيلم و لا نملك أي قوة لفعل أي شيء.
ألإثبات: الإنسان كغيره من الكائنات متكون من جسيمات فيزيائية شديدة الصغر. هذه الجسيمات تطيع قواعد الفيزياء بلا خلل. عندما تتجمع هذه الجسيمات في هيئة و حال معينة ينتج عنها الكائنات التي نعرفها في الكون كالحشرات و الجماد و الإنسان.
إذن فعندما يحدث شيء يستوجب ردة فعل من الإنسان، فما في الأمر إلا أن هذه الجسيمات في إطاعتها لقواعد الفيزياء تتفاعل مع العالم الخارجي و فيما بينها لتفرز ردة الفعل تلك من دون إستشارة الإنسان و لا انتظار رأيه في الأمر. و ردة الفعل هذه منوطة بحالة نظام الجسيمات بأكمله و هي حالة في تطور مستمر منذ تكون الإنسان و يختلف تطورها حسب ما يطرؤ عليها من تفاعلات من العالم الخارجي، و لهذا نرى الإختلاف في ردود أفعال البشر.
مثال1: تخيل أن الإنسان هو عبارة عن مجموعة منظمة من قطع الدومينو. تفاعل الإنسان مع العالم الخارجي كرؤيته أو سماعه لشيء شبيه بدفع قطعة من القطع ينجر عنها تدافع القطع الأخرى ما يحول المجموعة (الإنسان) من حالة إلى حالة أخرى. عند تدافع تلك القطع، لا دخل لرأيك أو رأيي في تحديد الحالة النهائية فتلك منوطة بالحالة التي كانت عليها القطع و حسب.
مثال2: إنسان رأى حادث سيارة. يمكن أن يهرب أو يمكن أن يساعد. ماذا يحدث لتقرير هذا الأمر ؟ رؤية الحادث تتم عبر العين التي تحول الضوء إلى إشارات عصبية التي هي في اخر المطاف عبارة عن تيار كهربائي الذي هو أيضا مجرد تفاعلات متعددة للجسيمات الفيزيائية كالإلكترونات. ما يسبب القرار النهائي (الهرب أو المساعدة) هو حالة هذه الجسيمات في تلك اللحظة عند تفاعلها. هذا التيار الكهربائي ينتج عنه تيارات أخرى تذهب إلى الأعضاء كالساقين و اليدين فيتم تحريكهما و القيام بالفعل. في كل هذا الذي حدث، لم يكن هناك أي مجال لسؤال الإنسان عن رأيه و رغبته. كل تلك التفاعلات حدثت إطاعة لقواعد الفيزياء من دون أي خلل.
لو توفر لدينا ثلاث أشياء فيمكننا معرفة المستقبل من دون أي شك. هذه الأشياء هي:
- علم دقيق بحالة كل جزيئة في الكون
- علم بكل قواعد الفيزياء
- حاسوب خارق السرعة للقيام بكل الحسابات الرياضية
هذا لأن كل فعل هو مرتبط بحالة الجزيئات و بماهية قواعد الفيزياء التي تطيعها هذه الجزيئات.
نحن نعيش في وهم بأننا متحكمون بأنفسنا و لكن الحقيقة هو أن لنا لا حول و لا قوة في تحديد مصيرنا و إختيار أفعالنا. نحن فقط واعون بما يحدث و حسب. الإنسان هو حقا ظاهرة طبيعية و حسب مثله مثل المطر، الزلزال، الرعد.
حقيقة مؤسفة و صعبة التصديق و لكن الدليل موجود و شديد البساطة.
المقترح: ليس للإنسان أو أي شيء في الكون إرادة حرة. لدى الإنسان نفس الكمية من الحرية كتلك التي تملكها حجرة ملقاة على الطريق : صفر. نحن كمن يتفرج في أحداث فيلم و لا نملك أي قوة لفعل أي شيء.
ألإثبات: الإنسان كغيره من الكائنات متكون من جسيمات فيزيائية شديدة الصغر. هذه الجسيمات تطيع قواعد الفيزياء بلا خلل. عندما تتجمع هذه الجسيمات في هيئة و حال معينة ينتج عنها الكائنات التي نعرفها في الكون كالحشرات و الجماد و الإنسان.
إذن فعندما يحدث شيء يستوجب ردة فعل من الإنسان، فما في الأمر إلا أن هذه الجسيمات في إطاعتها لقواعد الفيزياء تتفاعل مع العالم الخارجي و فيما بينها لتفرز ردة الفعل تلك من دون إستشارة الإنسان و لا انتظار رأيه في الأمر. و ردة الفعل هذه منوطة بحالة نظام الجسيمات بأكمله و هي حالة في تطور مستمر منذ تكون الإنسان و يختلف تطورها حسب ما يطرؤ عليها من تفاعلات من العالم الخارجي، و لهذا نرى الإختلاف في ردود أفعال البشر.
مثال1: تخيل أن الإنسان هو عبارة عن مجموعة منظمة من قطع الدومينو. تفاعل الإنسان مع العالم الخارجي كرؤيته أو سماعه لشيء شبيه بدفع قطعة من القطع ينجر عنها تدافع القطع الأخرى ما يحول المجموعة (الإنسان) من حالة إلى حالة أخرى. عند تدافع تلك القطع، لا دخل لرأيك أو رأيي في تحديد الحالة النهائية فتلك منوطة بالحالة التي كانت عليها القطع و حسب.
مثال2: إنسان رأى حادث سيارة. يمكن أن يهرب أو يمكن أن يساعد. ماذا يحدث لتقرير هذا الأمر ؟ رؤية الحادث تتم عبر العين التي تحول الضوء إلى إشارات عصبية التي هي في اخر المطاف عبارة عن تيار كهربائي الذي هو أيضا مجرد تفاعلات متعددة للجسيمات الفيزيائية كالإلكترونات. ما يسبب القرار النهائي (الهرب أو المساعدة) هو حالة هذه الجسيمات في تلك اللحظة عند تفاعلها. هذا التيار الكهربائي ينتج عنه تيارات أخرى تذهب إلى الأعضاء كالساقين و اليدين فيتم تحريكهما و القيام بالفعل. في كل هذا الذي حدث، لم يكن هناك أي مجال لسؤال الإنسان عن رأيه و رغبته. كل تلك التفاعلات حدثت إطاعة لقواعد الفيزياء من دون أي خلل.
لو توفر لدينا ثلاث أشياء فيمكننا معرفة المستقبل من دون أي شك. هذه الأشياء هي:
- علم دقيق بحالة كل جزيئة في الكون
- علم بكل قواعد الفيزياء
- حاسوب خارق السرعة للقيام بكل الحسابات الرياضية
هذا لأن كل فعل هو مرتبط بحالة الجزيئات و بماهية قواعد الفيزياء التي تطيعها هذه الجزيئات.
نحن نعيش في وهم بأننا متحكمون بأنفسنا و لكن الحقيقة هو أن لنا لا حول و لا قوة في تحديد مصيرنا و إختيار أفعالنا. نحن فقط واعون بما يحدث و حسب. الإنسان هو حقا ظاهرة طبيعية و حسب مثله مثل المطر، الزلزال، الرعد.
حقيقة مؤسفة و صعبة التصديق و لكن الدليل موجود و شديد البساطة.