الوضع اللي عايشينو توة يمهد لنظام ديكتاتوري باش يكون أكثر دموية من قبل والديكتاتور هذ باش يكون عبير موسي المرأة هذه نجحت إلى حد كبير في أهدافها ترذيل العمل البرلماني اللي ساعدها في هذا هو نقمة الشعب على الثورة وصراع الأحزاب. الحزب الحر الدستوري باش يستغل نقمة الشعب على الثورة وتدهور الوضع المعيشي للظهور في ثوب المنقذ ووقتها انساو الحرية والديمقراطية وباش تفدي القديم والجديد وانسى كان مازالت تتنحى من الحكم ولا مازلت تشوف انتخابات نزيهة في البلاد. فشل حكومات بعد الثورة وخاصة صراع الأحزاب الثورية وعدم ثقتها في بعضها هو اللي خلى نجم الحزب الدستوري يطلع وفي مقارنة بين الوضع الحالي والوضع في الحكم الديكتاتوري خلى فئة كبيرة من العب يحن لأيام الماضي وهذا اللي باش تركز عليه عبير موسي اللي ساعدها الاعلام على بث رسالتها وخطابها. تو الحزب الدستوري باش يخدم بالأحزاب والأطراف المعادية للنهضة باش يوصل للحكم وبعد تدور عليهم . ولو رجع الحزب الدستوري للحكم وقتها تونس ترجع للديكتاتورية من أوسع أبوايها.