• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

منصف المرزوقي: حان الوقت لعودة قوى الثورة لحماية تونس من تحالف الشعبويين والنظام القديم… والربيع العربي سيطرق أبواب السعودية… ومحور الشر يعطّل المصالح

ITALIA 1

نجم المنتدى
إنضم
10 ديسمبر 2017
المشاركات
12.449
مستوى التفاعل
37.295

%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D9%88%D9%89-730x438.jpg


«القدس العربي»: لم يستبعد الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، عودته إلى الحياة السياسية وتشكل جبهة جديدة لمواجهة «تحالف الشعبويين والجزء الفاشي من النظام القديم» الذي قد يغرق البلاد في الفوضى ويعيدها إلى المربع الأول، ودعا الرئيس قيس سعيّد إلى «الكف عن التحريض على الدستور والقيام بدوره كمستأمن عليه وكرئيس الجميع». كما توقع، من جهة أخرى، أن تشهد السعودية موجة جديدة من الربيع العربي قد تؤدي إلى صراع طويل بين الثورة والثورة المضادة وهو ما سيقود في النهاية إلى إصلاح جذري في البلاد، فيما شكك في ترجمة المصالحة الوطنية على أرض الواقع في ليبيا، مشيراً إلى أن «محور الشر العربي» لن يقبل الهزيمة بسهولة.

تونس في ورطة

وقال في حوار خاص مع «القدس العربي»: «تونس اليوم في ورطة غير مسبوقة وهي ضحية صراع متزايد الخطورة بين برلمان يمثل الشرعية الانتخابية والدستورية لكنه فاقد لكل شرعية أخلاقية سياسية في عيون الناس وبين تحالف موضوعي بين الشعبويين والشق المتطرف من الاستبداديين لا هدف له إلا إلغاء دستور الثورة والعودة للحكم الفردي أي لحكم العائلة والمقربين والأجهزة. كل هذا في إطار وضع كارثي والبلد منكوب بجوائح كروونا والفساد والفقر وبدون أدنى أفق».
وأضاف: «المطلوب اليوم من رئيس الجمهورية الكف عن التحريض على الدستور والقيام بدوره كمستأمن عليه وكرئيس الجميع لا كقائد فريق ضد فريق وعليه ترك الحكومة تعمل وعلى الحكومة التي زكاها البرلمان مؤخراً أن تعمل لتحسين وضع التونسيين وعلى البرلمان أن يستعيد احترام الشعب وأن يسرع بقانون انتخابي جديد يحلّ أكبر مشكلة تعترض قيام نظام ديمقراطي مستقرّ. وإلا فالثلاثي الحاكم غير جدير بالمسؤولية. أيتخاصم طاقم السفينة على الصلاحيات والتشريفات والسفينة بصدد الغرق؟».
وكان المرزوقي أعلن انسحابه من الحياة السياسية، عقب نتائج انتخابات 2019 والتي قال إنه يتحمل كامل المسؤولية فيها، مشيراً إلى أنه سيبقى «ملتزماً بكل قضايا شعبي وأمتي التي سأواصل خدمتها بما أستطيع».
ويؤكد أن «الشخصيات التي تتمتع بقدر عال من التجربة السياسية ولعبت دوراً هاماً في الثورة رمت المنديل وانسحبت أمام المشهد المقزز للساحة السياسية الحالية».

قال لـ«القدس العربي» إن انتخاب بايدن انتصار للديمقراطية لكن ثوابت السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل لن تتغير
ويستدرك بقوله: «لكني أعتقد أنه لا يجوز لها ترك تونس تغرق. هذا يعني تشكل جبهة سياسية جديدة تحت راية دستور الثورة والمشترك الوطني لمواجهة حركة بالغة الخطورة تتشكل من تحالف الشعبويين والجزء الفاشي من النظام القديم ستنتهي إن نجحت بمرحلة خطيرة من الفوضى تتبعها بسرعة عودة الاستبداد وتعود تونس للمربع الأول». ويضيف: «يجب لقوى الثورة أن تعيد تنظيم الصفوف لحماية تونس من انقلاب على الديمقراطية من قبل الحلف الاستبدادي -الشعبوي أو من تعفن متواصل في ظل تحالف النهضة وجزء آخر من النظام القديم الفاسد. وفي الحالتين النتيجة خراب تونس. لا مهمّة اليوم أهمّ من إنقاذ تونس من المنقذين››.
ويتابع بقوله: «إذا لم يتم أو لم ينجح الانقلاب الذي يحلم به ويدعو إليه البعض، فعلى قوى الثورة ترميم ورص الصفوف والاستعداد الجدي هذه المرة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ربما يتسبب تعمق الأزمة في حدوثها قبل 2024. وفي حالة حصول الانقلاب على الشرعية والدستور وأياً كانت الوسيلة والمبررات، لن يكون لنا من خيار آخر غير العودة للمقاومة المدنية الشعار: عادت الأفعى فلنعد لها بالنعال. يومها سيجدوني في الصف الأول».
ويشيد المرزوقي بما حققته الثورة التونسية فيما يتعلق بـ«الإطاحة بالدكتاتورية، وضع أسس دولة قانون ومؤسسات عبر الدستور الذي وضعته وكل المؤسسات المستقلة التي أنشأها، إطلاق الحريات الفردية والجماعية، الشروع في استرجاع الأموال المنهوبة، مصادرة كميات هائلة من ثروات الفاسدين، أخيراً إعادة السلطة للشعب بتنظيم أولى الانتخابات الحرة والنزيهة في تاريخه». لكنه يرى أنه بسبب الظروف الاقليمية والدولية وأخطاء حكومة الترويكا «عادت الثورة المضادة للسلطة بعد أن ضمنت تحييد النهضة بانتخاب قائد الثورة المضادة السبسي وحزبه في انتخابات 2014. هذا التحالف بين النهضة ولنقل: الجناح المعتدل من النظام القديم، هو الذي يحكم تونس إلى اليوم بما معناه: حاسبوا الثورة على ما أنجزت من 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 إلى 21 ديسمبر 2014 وحاسبوا الثورة المضادة على ما تبع إلى اليوم».
ويلخّص المرزوقي أزمة تونس بـ« تعطل الاقتصاد وتعدد وتتابع الحكومات والعقلية المطلبية التي تسود في المجتمع وتراجع قيمة العمل واستشراء الفساد وهو من أهم بقايا حكم السبسي الذي استهل رئاسته بقانون ما سماه المصالحة الوطنية والحال أنه كانت المصالحة مع الفساد ومن يومها انتشر الفساد الذي حاربته الثورة فعلياً كالنار في الهشيم. ثم تسمع أناساً يختزلون كل هذه العوامل في غياب النظام الرئاسي كما ليس هو الذي حكم تونس نصف قرن وهو الذي قادنا للهاوية. صدق من قال من لا يعرف التاريخ مجبر على تكراره وأصدق منه الذي قال: لكل داء دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها».
ورغم أن الربيع العربي لم يجب الاستقرار لأغلب الدول العربية، إلا أن المرزوقي يرى أن الثورة «ليست زراً يُضغط عليه فتمر الشعوب من الظلمات إلى النور وإنما منعطف يأخذه التاريخ في اتجاه جديد. حصل المنعطف في العقول والقلوب ألا وهو ضرورة وضع حد لاستئثار أقلية عنيفة فاسدة بالسلطة والثروة والاعتبار. وقعت المعركة الأولى التي ستتلوها معارك ومعارك إلى أن تنتهي الحرب كما انتهت في كل أماكن الأرض أي بإصلاحات جذرية على نظام توزيع الثروة والسلطة والاعتبار».

الإصلاح أو الثورة

ولا يبدو المرزوقي متفائلاً بالاتفاق الأخير الذي وقع الفرقاء الليبيون في المغرب، مشيراً إلى أن «محور الشر العربي» لن يمكّن الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية، «فما بالطبع لا يتغير ولا أظن محور الشر السعودي الإماراتي المصري سيقبل بهزيمته وبضياع كل استثماراته في حفتر. ما سيجبرهم على الأمر هو مواصلة صمود الشعب الليبي وتحقيق أهداف ثورة فبراير المجيدة».
وحول تأخر الربيع السعودي الذي بشّر به في وقت سابق، يقول المرزوقي: «تذكروا مقولة الفيلسوفة الألمانية هانا أرندت: «في الدكتاتوريات كل شيء على ما يرام إلى الربع ساعة الأخيرة». كل الصمت الذي ترون هو صمت الآليات التي تنخر ببطء في الأعمدة التي ترفع البنيان الذي يبدو موجوداً إلى الأزل».
ويضيف: «حالما تكمل الآليات الصامتة عملها ترى المبنى ينهار فجأة أمام الأفواه المفتوحة دهشة خدعتها المظاهر. الخيار أمام كل الأنظمة مهما بدت عصية على التغيير: الإصلاح أو الثورة. ما يمكن أن يحدث فيما بعد صراع طويل مرير بين الثورة والثورة المضادة إلى الوصول إلى مرحلة موت القديم نهائياً ووقوف المولود الجديد على رجليه».
ويفرّق المرزوقي بين نوعين من التطبيع «التطبيع الناجح كالتطبيع بين ألمانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية وكان تطبيعاً بين نظامين شرعيين وشعبين ملّا من التقاتل وفي كنف الاحترام والمصلحة المتبادلة، والتطبيع الفاشل كالتطبيع بين أنظمة عربية مطعون فيها وإسرائيل في غياب أي دعم شعبي وبدون أي مراعاة لحقوق الشعب الفلسطيني ويافطة السلام لا تخفي إلا الاستسلام».
كما يعتبر أن انتخاب جو بايدن رئيساً جديداً للولايات المتحدة يمثل «انتصاراً للديمقراطية على أكبر هجوم شعبوي تعرضت له في تاريخها. وإن كان هذا الانتصار ظاهرة إيجابية ودليلاً على قوة الديمقراطية، فالإنذار هو أيضاً ظاهرة يجب أن تسترعي الانتباه. أن ينتخب أكثر من سبعين مليون ناخب شخصاً مثل ترامب دليل على أن هناك كما يقول شكسبير: «خمج في مملكة الدنمارك قل في مملكة العمّ سام».
لكنه لا يعتقد أن السياسية الأمريكية ستشهد تغيراً جذرياً تجاه العالم العربي، ويوضّح بقوله: «لنقل إن الأمور لن تتطور إلى الأسوأ. تصور لو أعيد انتخاب ترامب! كل الدكتاتورين في المنطقة كانوا سيزدادون تصعيداً وغلوا في القمع. ما عدا هذا لا أتوقع تغييراً جذرياً حتى ولو أنني سمعت مباشرة من الرجل وهو نائب الرئيس أوباما صيف 2014 كلاماً لطيفاً عن الربيع العربي. ثوابت السياسة الأمريكية في دعم إسرائيل والأنظمة العميلة لا تتغير أبداً أياً كان الرئيس كل ما هناك الفرق في أسلوب الفرض».
 
ثورة لا حول ولا قوة لها
قلوا قوى الثورة
 
المنصف سردينة يحكي على سيدو قيس سعيد ، و الله هزلت
لا يعرف قدر الرجال الا الرجال. شكون انت باش تحكي على المرزوقي و زيد اكذب و شد في حكاية القاروص و السردينة مرخصكم
 
من امضى على الدستور و لم يرى فيه اي مطبة
و الحين انه كله مطبات يصعب تاويلها
ماذا كان يفعل ما يقارب الخمس سنين ؟
يجب اسقاط اللوم عليه وحده يظرب في 30 مليون
و راقد .
عبير هي من ستنقض البلاد قلوا قوى الثورة .
 
إن شاء االله ربي يفرج عليك
 
يا حسرة على هاكا الايامات تو نعانيو في الاخشيبي .... الجماعة وقتها تحبو يسقيل على حكايات الحمص و الفول متاع الشلاكة بن بريك ... و هانا نشوفو في الحمص الحقيقي متاع تلاقيح اللامارات و عملية الاغتيال الفضيحة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى