- إنضم
- 20 جوان 2016
- المشاركات
- 670
- مستوى التفاعل
- 2.202
سلام,
كنت في المقهى اليوم مع مجموعة منالأصدقاء و تحدثنا على مواضيع عديدة منها السياسية و خاصة المسيرة الاخيرة هذي متاع حركة النهضة و فمة بعض الاصدقاء اتهموا النهضة بشراء مسانديها و في نفس الوقت يتهمونهم بالقطيع و الي هي حاجة متناقضة تماما. أولا خليني نبدى بروحي شخصيا ماعندي حتى انتماء سياسي لكني مهتم جدا بالسياسة و نناقشها مع عدة أصدقاء الي منهم اليساري و الليبرالي و الإسلامي و التجمعي و نتبعها على عكس اغلب التوانسة الي فدوا من السياسة. للأسف الي نرى فيه حاليا هو أن مشكلتنا في تونس أنو أغلب الأحزاب ماعندهاش قواعد شعبية بخلاف كعبتين و كعبة. للأسف نرى في برشة هسترة و هزان و نفضان و عدم تشخيص حقيقي للداء. يقول صديقي النهضة تشتري في مسانديها و أنا نقولوا الي يقول الكلام هذا ماهوش عارف شيء على حركة النهضة. النهضاويين يدفعوا من جيوبهم لحزبهم, هو حزب عقائدي ديني بامتياز و حاجة سبيسيال ريتها من خلال معارفي من النهضاويين أنو تلقى عائلة كاملة كلها تتجند بش تنتخب النهضة و تلبي النداء وقتلي يجي من القيادات. لي صديق مدير مكتب للنهضة و ريت بعيني النظام و الهيكلة داخل الحزب. دولة داخل الدولة و هيكيلية منظمة و رأس الهرم فيها هو راشد الغنوشي. ناس تتعامل مع مكاتب إستشارات كبرى في بريطانيا و أمريكا و فرنسا. الحزب الدستوري الحر زادة لي زميلة تنشط فيه و عندهم فعلا تنظيم كبير و مساندين حقيقيين خاصة في مناطق الساحل و الناس الي خرجت لعبير موسي في سوسة ماهيش مشرية و لا دافعينيلها فلوس. إذا بش نبقاو نشوفوا الامور من منظور سطحي من قبيل أنهم يشريو في الناس بالشوكوطوم أو بالفلوس و نبداو نجبدوا من الخابية هاو هذي تعطي فيها الإمارات أو هذي قطر فإننا قاعدين نشوفوا في الأمور بالغالط و نشخصوا في الداء بطريقة غالطة و هذي الغلطة القاتلة الي طايح فيها اليسار و علاش ديما نتائجهم كارثية في كل محطة انتخابية. أنك تخطي في تحليل قوة عدوك هو خطئ قاتل. أن النهضة أو الدستوري الحر يبرزوا على الساحة هي حاجة موش من فراغ و هي إن دلت على شيء فإنها تدل على غياب خطاب بديل لذلك...
كنت في المقهى اليوم مع مجموعة منالأصدقاء و تحدثنا على مواضيع عديدة منها السياسية و خاصة المسيرة الاخيرة هذي متاع حركة النهضة و فمة بعض الاصدقاء اتهموا النهضة بشراء مسانديها و في نفس الوقت يتهمونهم بالقطيع و الي هي حاجة متناقضة تماما. أولا خليني نبدى بروحي شخصيا ماعندي حتى انتماء سياسي لكني مهتم جدا بالسياسة و نناقشها مع عدة أصدقاء الي منهم اليساري و الليبرالي و الإسلامي و التجمعي و نتبعها على عكس اغلب التوانسة الي فدوا من السياسة. للأسف الي نرى فيه حاليا هو أن مشكلتنا في تونس أنو أغلب الأحزاب ماعندهاش قواعد شعبية بخلاف كعبتين و كعبة. للأسف نرى في برشة هسترة و هزان و نفضان و عدم تشخيص حقيقي للداء. يقول صديقي النهضة تشتري في مسانديها و أنا نقولوا الي يقول الكلام هذا ماهوش عارف شيء على حركة النهضة. النهضاويين يدفعوا من جيوبهم لحزبهم, هو حزب عقائدي ديني بامتياز و حاجة سبيسيال ريتها من خلال معارفي من النهضاويين أنو تلقى عائلة كاملة كلها تتجند بش تنتخب النهضة و تلبي النداء وقتلي يجي من القيادات. لي صديق مدير مكتب للنهضة و ريت بعيني النظام و الهيكلة داخل الحزب. دولة داخل الدولة و هيكيلية منظمة و رأس الهرم فيها هو راشد الغنوشي. ناس تتعامل مع مكاتب إستشارات كبرى في بريطانيا و أمريكا و فرنسا. الحزب الدستوري الحر زادة لي زميلة تنشط فيه و عندهم فعلا تنظيم كبير و مساندين حقيقيين خاصة في مناطق الساحل و الناس الي خرجت لعبير موسي في سوسة ماهيش مشرية و لا دافعينيلها فلوس. إذا بش نبقاو نشوفوا الامور من منظور سطحي من قبيل أنهم يشريو في الناس بالشوكوطوم أو بالفلوس و نبداو نجبدوا من الخابية هاو هذي تعطي فيها الإمارات أو هذي قطر فإننا قاعدين نشوفوا في الأمور بالغالط و نشخصوا في الداء بطريقة غالطة و هذي الغلطة القاتلة الي طايح فيها اليسار و علاش ديما نتائجهم كارثية في كل محطة انتخابية. أنك تخطي في تحليل قوة عدوك هو خطئ قاتل. أن النهضة أو الدستوري الحر يبرزوا على الساحة هي حاجة موش من فراغ و هي إن دلت على شيء فإنها تدل على غياب خطاب بديل لذلك...