كلامك فيه الصحيح و فيه الغالط
الصحيح هو انه رجال الاعمال في العالم الكل يخدمو في الناس
و الغالط انه رجال الاعمال في تونس يستثمرو في تجارة السيارات و العقارات و يشعلو في النار
خليني نفهمك شوي حكايات في البزنس خويا الباهي و خوذهم من خوك بصدر رحب
رجال الاعمال في العالم الكلّ , يسعاو بش يستثمرو في المشاريع الي فيها ربح كبير على المستوى الوطني أولا , يعني حاجة مستهلكة و مطلوبة بكثرة و عليها اقبال كبير
و على المستوى العالمي ثانيا بحاجة نفس الشيء مستهلكة و مطلوبة بكثرة في الوقت هذاكا
رجال الاعمال في العالم النّامي الكل يستثمرو بنسبة كبيرة في السيارات و العقارات , علاش ؟ لانه الشعوب المستهلكة كيف شعبنا الكريم , يلهف على الحاجات هاذم و يعتبرهم هدف حياة اصل مش مجرد وسيلة بش يعيش بيها , ناس في بلادنا تخدم النهار و الليل بش تشري اكا الطرف حديد بالعجل يسوقوه و طرف ياجور يسكنو تحته.
نجيو لرجال الاعمال في العالم المتقدم , صدقني الكلهم يستغلو في البشر بطريقة انت ما تعرفهاش , خوذ مثال اي دولة تحب عليها , الصين ؟ اليابان ؟ الولايات المتحدة الامريكية ؟
الي تحب , و اعمل بحث باهي كيفاش يتم استغلال العملة في المصانع و يخدمو في 10 و 12 و 14 ساعة في اليوم مع اجور بخسة و متعيشش الحيوانات , لكن استغلالهم هذا دائما تحت اطار القانون , كيما استغلال رجال الاعمال في بلادنا بالضبط , الكلّه بما يُرضي "القانون" , و فما سميغ مي يطيحوش عليه و يقطعوك بالخدمة , هذا فقط مثال .
و تحب والا تكره , رجال الاعمال هاذم نفسهم يخدمو في الالاف في تونس و في كل دولة في العالم , باهي خلينا نقولو يستغلو فيهم مش يخدمو فيهم , لكنهم في النهاية يطيشولهم شوي فلوس.
ما تتصورش انه فما رأس مالي في الدنيا يخدمك و يعطيك شهرية ملاين كيف ما انت تحب , راك عايش في الدنيا مش الجنة
نجيو للسيارات و العقارات , السيارات في تونس ارتفاع الثمن فيهم مبالغ فيه بطريقة خايبة ياسر , اي شخص يحب يبيع سيارته فهو مستحيل يخسر فيها في نظره مهما يكون يلزمه يبيعها بسوم اكثر ملي شراها , نحكي على عامة الشعب مش على رجال الاعمال ,
يعني انت كمواطن تشري خردة 106 عمرها 20 سنة ب 12 مليون , تستعملها 5 سنين و تحب تبيعها ب 13 مليون او حتى بنفس السوم ؟ حقك انك تبيع بالي تحب , لكن هذا اول سبب يخلي اسعار السيارات تشعل فيها النار , قبل اي رجل اعمال مهما كان صفته
المشكل في الطمع الكبير لي موجود عند الشعب التونسي , رجل اعمال والا مواطن عادي الكل كيف كيف , الطمع فقط , اما الي يشري سلعة ب دينار و يبيعها ب خمسين دينار
متلوموش , لوم الشخص لي شرى منه و عاونه بش يزيد يغلي في السلعة
الدولة ما تنجمش تفرض عليك بقداش تبيع كرهبتك , يعني متنجمش تلوم الدولة في الحكاية هذه
اما
الحل الوحيد هو المقاطعة , كي الشعب يتعلم عقلية المقاطعة و يخمم في مصلحته لسنوات القدام , اتاو وقتها تشري السيارة لي تحبها بالسوم المناسب