- إنضم
- 19 جانفي 2012
- المشاركات
- 73.625
- مستوى التفاعل
- 247.643
السلام عليكم جميعا؛
الكار 54 بلاصة.. مكيفة.. نظيفة.. فيها الحد الادنى من الرفاهة.. لا تقف الا في محطة الوصول.. لا تحمل اشخاصا ما يزيد عن عدد الكراسي..
يمر الجميع عبر شباك التذاكر بما فيه اصحاب الاشتراكات..
يبدا الناس بالصعود.. في جو ملىءه الريبة والكورونا.. تنتظر قليلا لهفة شعبنا العارف بان مكانه حتما موجود سواء صعد الاول او الاخير..
ياتي دورك.. لا انت اول الصاعدين ولا اخرهم..
تظفر بمكان.. مكانين فارغين.. حتما سياتي صاحب الكرسي المجاور..
يأتي.. ويقعد..
يفتح ساقيه يمينا وشمالا..ترمقه بنظرة مقت.. فلا يكترث..
تسعى ان تنطوي اكثر في غياهب كرسيك.. فلا يحشم.. وتواصل ساقيه المتعفنتين رحلتها الى ربع كرسيك المجاور..
تعيد التململ وتحرك ساقيك في القاع لعل ساكن الجوار يستحي ويرجع عن غزوة كرسيك..
وانت تجاهد نفسك لكي لا تنفجر .. تحس ان ساقا تقتحم ظهرك.. فساكن الكرسي وراءك لا يرى مانعا في رشق حافريه في الكرسي امامه..
تزيد نرفزتك.. وتزيد محاولاتك للسيطرة على اعصابك التالفة بعد يوم من العمل والاجتماعات البائسة..
وانت هكذا.. تأتي الصيحة من الكرسي المجاورة.. اسموعوا بغلويه اخرج هاتفه ونهق.. عب عب عب هب هب هب خب خب خب.. مشاكله ومشاكل اهله وعلته وكل ما اتى على لسانه الممجوج يمر كالسكاكين عبر مائة اذن وهو لا يزال كذلك..
وصاحب الساق الراحلة الى كرسيك لا يزال يحتلك.. وصاحب الحافر لا يزال يحفر في ظهرك..
وفجاة ينتهي ذلك الصبر.. وينتهي ذلك الصمت..
يا خويا.. بعد ساقك .. ماكش مخلص بلاصة ونص..
يرمقك فترمقه.. بنظرة شر يسحب معها ساقه العفنة..
وتلتفت للبغل القاعد في الكرسي وراءك تصرخ فيه ها هاي.. ظهري نقبتو بساقك.. فيسحب رجله من الكرسي وكانه يفعل ذلك عمدا..
ثم تلتفت الى ذلك الذي يصيح في البورتابل وكانه في داره.. فيسبقك غيرك قائلا.. ها معلم.. صدعتنا.. طيح بافل..
في الختام.. الا ما رحم ربي.. ولا اعمم.. شعب قليل تربية.. ولازمو الرزام باش يقعد على قد فلوسو..
*تنويه.. هذه الاحداث لم تقع مجتمعة في سفرة واحدة.. لكنها دائما ما تتكرر..
مع دعاء موصول بأن ينصلح الحال.. هذه تحياتي انا @TOUNYSY
الكار 54 بلاصة.. مكيفة.. نظيفة.. فيها الحد الادنى من الرفاهة.. لا تقف الا في محطة الوصول.. لا تحمل اشخاصا ما يزيد عن عدد الكراسي..
يمر الجميع عبر شباك التذاكر بما فيه اصحاب الاشتراكات..
يبدا الناس بالصعود.. في جو ملىءه الريبة والكورونا.. تنتظر قليلا لهفة شعبنا العارف بان مكانه حتما موجود سواء صعد الاول او الاخير..
ياتي دورك.. لا انت اول الصاعدين ولا اخرهم..
تظفر بمكان.. مكانين فارغين.. حتما سياتي صاحب الكرسي المجاور..
يأتي.. ويقعد..
يفتح ساقيه يمينا وشمالا..ترمقه بنظرة مقت.. فلا يكترث..
تسعى ان تنطوي اكثر في غياهب كرسيك.. فلا يحشم.. وتواصل ساقيه المتعفنتين رحلتها الى ربع كرسيك المجاور..
تعيد التململ وتحرك ساقيك في القاع لعل ساكن الجوار يستحي ويرجع عن غزوة كرسيك..
وانت تجاهد نفسك لكي لا تنفجر .. تحس ان ساقا تقتحم ظهرك.. فساكن الكرسي وراءك لا يرى مانعا في رشق حافريه في الكرسي امامه..
تزيد نرفزتك.. وتزيد محاولاتك للسيطرة على اعصابك التالفة بعد يوم من العمل والاجتماعات البائسة..
وانت هكذا.. تأتي الصيحة من الكرسي المجاورة.. اسموعوا بغلويه اخرج هاتفه ونهق.. عب عب عب هب هب هب خب خب خب.. مشاكله ومشاكل اهله وعلته وكل ما اتى على لسانه الممجوج يمر كالسكاكين عبر مائة اذن وهو لا يزال كذلك..
وصاحب الساق الراحلة الى كرسيك لا يزال يحتلك.. وصاحب الحافر لا يزال يحفر في ظهرك..
وفجاة ينتهي ذلك الصبر.. وينتهي ذلك الصمت..
يا خويا.. بعد ساقك .. ماكش مخلص بلاصة ونص..
يرمقك فترمقه.. بنظرة شر يسحب معها ساقه العفنة..
وتلتفت للبغل القاعد في الكرسي وراءك تصرخ فيه ها هاي.. ظهري نقبتو بساقك.. فيسحب رجله من الكرسي وكانه يفعل ذلك عمدا..
ثم تلتفت الى ذلك الذي يصيح في البورتابل وكانه في داره.. فيسبقك غيرك قائلا.. ها معلم.. صدعتنا.. طيح بافل..
في الختام.. الا ما رحم ربي.. ولا اعمم.. شعب قليل تربية.. ولازمو الرزام باش يقعد على قد فلوسو..
*تنويه.. هذه الاحداث لم تقع مجتمعة في سفرة واحدة.. لكنها دائما ما تتكرر..
مع دعاء موصول بأن ينصلح الحال.. هذه تحياتي انا @TOUNYSY