• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي "تزوجت عدة مرات مقاتلين من داعش".. النرويج تحاكم عائدة من سوريا

إنضم
7 جوان 2020
المشاركات
992
مستوى التفاعل
2.278
تكشف محاكمة جارية حاليا في النرويج، لإحدى "العائدات" من سوريا عن حدود التعامل مع المتطرفين في نظر القضاء.

كانت تعتني بالأطفال وتقوم بالأعمال المنزلية والطهي، بينما كان أزواجها المتعاقبون يقاتلون في سبيل تنظيم داعش.

وهذه الشابة (30 عاما) التي دفعها حبها لشاب إلى الذهاب في عام 2013 إلى سوريا التي تشهد نزاعا، تخضع للمحاكمة منذ الاثنين في أوسلو بتهمة "المشاركة في منظمة إرهابية" بعد أن عاشت ست سنوات في كنف ما أصبح في يونيو 2014 "خلافة" داعش.

وقالت هذه النرويجية من أصول باكستانية إنها رغبت عدة مرات دون جدوى في تقصير مدة إقامتها في سوريا، التي وصلتها محملة، وفق إعترافها، بـ"أفكار متطرفة" لكنه سرعان ما خاب أملها.

وأنجبت خلال هذه الفترة طفلين من ثلاثة ارتباطات متتالية مع مقاتلين من التنظيم.

وقال النائب العام، غير إيفانجر "من خلال رعاية الأطفال والطهي وغسل الملابس، سهلت مشاركة العديد من المقاتلين الأجانب في المعارك".

وفتنت الشابة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها من أجل حماية أطفالها، في البداية بالشاب النرويجي من أصل تشيلي، باستيان فاسكيز، الذي التقته قبل أن يتوجه إلى سوريا للقتال في 2012. وكانت تضحك عندما يخبرها على الهاتف عن الحرب بكل فظائعها.

وقالت المتهمة، التي لم تعد ترتدي الحجاب، في المحكمة "كنت في حالة حب لدرجة أنني كنت أؤمن بكل ما يؤمن به".

انضمت إليه في سوريا بعد أن تزوجته عبر الإنترنت، وأشارت إلى أن هذه العلاقة جنحت إلى العنف ولم يكن بإمكانها الإفلات.

وتتهمها النيابة بالترويج لمثل ما قامت به.

وجاء في نص الاتهام "خلال زواجها من فاسكيز، تحدثت أيضا بشكل إيجابي عن تنظيم داعش والحياة في سوريا إلى نساء في النرويج بهدف حثهن على الزواج من مقاتلين أجانب في التنظيم".

ولقي فاسكيز حتفه في عام 2015 عندما كان يقوم بتصنيع متفجرات.

وتزوجت المتهمة مرة أخرى من مصري، وأنجبت منه طفلها الثاني وتوفي في القتال، ثم من صديقه المنتمي إلى التنظيم ذاته.

ويرى الدفاع أن هذه الزيجات لا تشكل ولاء للتنظيم بل سببا للبقاء على أمل مغادرة "الخلافة" في يوم من الأيام.

وأكد المحامي، نيلز كريستيان نوردهوس، أنها "لم تشارك في تنظيم داعش، لقد نجت من التنظيم".

رهينة التنظيم​

بعد هزيمة التنظيم الإرهابي، أودعت مع طفليها في مخيم الهول الخاضع لسيطرة القوات الكردية، واستردتهم السلطات النرويجية في أوائل عام 2020.

وتثير الدعوى، وهي الأولى بحق "عائدة" نرويجية بعد عدة دعاوى ضد رجال، قضية دور المرأة في "الخلافة" التي أقامها تنظيم داعش.

اعتبر ماغنوس رانستورب، وهو خبير سويدي في قضايا الإرهاب "أن تنظيم داعش هو كيان مصنف منظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة. إن التنظيم بأكمله مصنف على هذا النحو، وليس فقط مقاتليه".

وأضاف "بغض النظر عما إذا كنت تقود سيارة إسعاف أو تطهو في المنزل، فأنت عضو في منظمة إرهابية".

انضم نحو 41500 أجنبي إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، بحسب مؤسسة راند. وتحجم معظم الدول الأوروبية، بينها النرويج، عن إعادة مواطنيها العالقين هناك.

ساهمت النساء في صعود التنظيم، رغم عدم مشاركتهن في القتال، من خلال العمل على الترويج له والتجنيد ورفع الروح المعنوية لمقاتليه وإنجاب الجيل القادم من الجهاديين المحتملين.

وحدد وضعهن في تلك الأراضي مجال مناورتهن بشكل كبير.

وقال رانستورب لوكالة فرانس برس "الأمر معقد عندما تكون امرأة لأنك لا تستطيع المغادرة بدون مرافق ذكر أو بدون إذن" مضيفا "لذا فأنت رهينة التنظيم وجزء من آليته".

من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 أو 24 مارس. وتواجه المتهمة عقوبة السجن لمدة ست سنوات.

فرانس برس

 
ليس زواج انما دعارة انتشرت في صفوف الارهابيين بدعوى حاجتهم للجنس لتحفيزهم للقتال ( بالقتل و الذبح ) و من ممن روجه لها الداعية العريفي و هو ايضا ممن روج للتمثيل بالجثث و حتى انه واصل الوقاحة بتحليله ممارسة الجنس مع القاصرات في خيام المهجرين سوى داخل سورية او خارجها ، الكثير من السيدات اكدو تعرض بناتهم للاغتصاب في المخيمات بعد تلك الفتاوي البعيرية
 
العفاس يحييك يا اختاه و يشد على يديك
وقلوب كل فشلامي توب رجله معك
 
أعلى