يا رجل ماهوش ذهب مغشوش
هو ذهب حقيقي ومطبوع
لكن بحكم انه مخدوم بماكينات وجاي تهريب فهامش الربح فيه للبائع كبير وكي تبدى تعرف تحكي تنجّم ترخّص في السوم
القطعة كي بش تتخدم لازمها الذهب + تكاليف تشكيلها (التشكيل يا يكون بماكينة أوتوماتيكي (وهو رخيص جدا لكن في تونس مافماش) يا يخدمه صنايعي يديويا في ورشة (وهو مكلف وغالي لانه ساعات خاتم واحد يعدّي فيه نهار كامل خدمة)) ثم البايع يشريها ويزيد عليها ويبيع مع هامش ربح.
سلعة تونس في الذهب او الفضة ديما غالية، اما سلعة الخارج ديما رخيصة ولكن بحكم شكلها مزيان يعرضوها للبيع باسعار اغلى من السلعة التونسية بش يربحوا اكثر.
الموديلات كيما قتلك تلقى نفس المودال في الذهب هو بيده في الفضة اعرفه سلعة تايلندا، لانه اليهودي كي يمشي لغادي يبعث عبر الواتساب او الفايبر التصاور متع الموديلات والصايغي يختار ويقله جيبلي شكارة من هذا وشكارة من هذاك (الشكارة فيها 500غرام/كيلو)، مباعد السلعة تتفرز وتتباع لبقية الصايغية والعاملين بسوق الفضة..
عادة الموديلات الدقيقة والفينو ياسر هذيكة تايلندية لانها تتخدم بالماكينات، الصنايعي قدّاش منّه بش يخدم حاجة صغيرة ياسر ومتقنة هكاكا.
لكن مشكلة انه يكحال فيسع هي بسبب انه مادام يخدموا في تايلندا اوتوماتيكي بماكينات، في الصقالة والتغطيس يعملوها كيف كيف اوتوماتيكي بالعشرين او الخمسين كعبة لكل مع بعضهم، فيولي ما يتخدمش مليح كيما الصقيلة والتغطيس متع السلعة التونسية، لانه في تونس كان تمشي للصقّالة وتشوف بعينيك: يشدّ الخاتم ويبدى يصقل فيه وحده (موش معاه مجموعة خواتم فرد وقت)، وبانو التغطيس كان طارت يحط فيه على الأكثر زوز خواتم مع بعضهم ويعطيه وقته بش تشدّ فيه وما تتنحاش فيسع، واحيانا وقت الصايغي ماتعجبه اللقّة متع الخاتم يقلّه عاود غطّسوا في بانو جديد (فيتغطّس نفس الخاتم مرتين مما يجعله يبقى يلمع وما يكحالش بنفس السرعة متع السلعة التايلندية).
انت ننصحك تشري السلعة التايلندية (لانها شكلا اشبّ سلعة وازين سلعة)، اما تكون شرس في المفاوضة على السعر لانه كيما قتلك هامش ربح الصايغي كبير وقدلي يطيّحلك ديما يبقى رابح، وحاول تطيشلوا الكلمة وتاخذ منه ضمان انه وقت يكحال الخاتم او تتنحاله اللقة ترجعوله يصقلهولك ويغطّسوا بلاش خير ما يشحطوك في مبلغ 10-30 دينار على عمليّة ما تسواش 3 دنانير بين ولاد السوق.