هل يضهر متطوع لسحب الاف المليارات ذهب لحسابه الخاص ؟

atefbenarfa1

نجم المنتدى
إنضم
17 سبتمبر 2016
المشاركات
1.691
مستوى التفاعل
2.018
قد يبدو الموضوع و كأنه مزحة و لكن فعلا توجد بقع محدد من العالم بأرقام خيالية سبائك ذهب تنتضر فقط في سحبها من سنين
في هذ الموضوع سأتي بكل خبر تباعا لثرواة الخيالية و بكافة تفاصيله تنتضر في سحب
أكون سعيد أن أحضى فقط بمليارة واحدة من الفائز بإحدى الثروات

:sm-present::satelite::sm-present::satelite::sm-present:

كارثة طائرة «كوريتس سي 46» تطرح تساؤلات بعد 56 عاماً.. المناعي: 400 كغم من الذهب كانت مصدرة للبحرين فقدت مع حطام الطائرة​

bh-47.jpg




أعاد لغز الطائرة التابعة للخطوط الماليزية والمفقودة منذ السبت الماضي الى الاذهان بقوة اللغز الذي احاط بأول كارثة طيران عرفتها لبنان بعد ان سقطت طائرة ركاب قبالة السواحل اللبنانية عام 1957 حين كانت متجهة الى الكويت وعلى متنها 27 راكبا - من بينهم 4 بحرينيين- ومحملة بـ 400 كغم من الذهب يعتقد انها كانت متجهة الى البحرين. فالتقرير الذي عرضته قناة «العربية» يوم امس وما احاط بكارثة تلك الطائرة من غموض اعاد الى الذاكرة الفاجعة الانسانية التي عاشتها البحرين قبل 56 عاماً بفقدان اربعة من ابنائها جميعهم طلبة انهوا لتوهم دراستهم في الجامعات اللبنانية وكانوا على متن رحلة تابعة لما كان يعرف حينها بالخطوط الوطنية اللبنانية «اير ليبان» قبل ان تندمج الاخيرة مع طيران الشرق الاوسط عام 1963. الطائرة المنكوبة والتي عرفت باسم «كوريتس سي 46» كان قائدها اللبناني شكر الله ابي سمرا قد ابلغ برج المراقبة بعزمه العودة الى مطار بيروت بعد مرور 17 دقيقة على اقلاع الطائرة بسبب اشتعال النيران فيها، قبل ان يفقد السيطرة على الطائرة ويسجل برج المراقبة في بيروت اخر اتصالاته مع الكابتن ابي سمرا التي انتهت بعبارته «لن اتمكن من العودة، الغلطة ليست غلطتي» لينقطع الاتصال نهائياً مع الطائرة، ورغم عمليات البحث التي استمرت عشرات السنين الا ان البحر اصر على قول كلمته بتحفظ حين لفظ بعض جثث الضحايا وابتلع حطامها ومعه سر سقوطها وماذا كانت تحمل بالفعل على متنها الى جانب الضحايا. كارثتان جويتان بفارق 53 عاماً..! قليلة هي التفاصيل التي احتوى عليها ارشيف الصحافة من اجل محاولة «الأيام» الوصول الى معلومات حول كارثة طائرة «كوريتس س 46» التي كانت متجهة من مطار بيروت الى الكويت يوم 3 اكتوبر 1957 وعلى متنها 27 راكبا قضوا جميعاً وهم 13 لبنانيا و4 بحرينيين و4 بريطانيين وكويتي وامريكي لم يعثر لاحقاً سوى على 14 جثة من اصل 27. لكن حدوث كارثة مشابهة العام 2010 قبالة سواحل بيروت – أي بعد 53 عاماً على مأساة طائرة «كوريتس سي 46» وضع الكثير من التساؤلات حول عمليات البحث التي جرت طوال العقود الماضية في محاولة للوصول الى حطام الطائرة التي كانت متجهة الى الكويت ولم يعثر على اي من حطامها. ففي صبيحة يوم 25 يناير 2010 استيقظت لبنان على كارثة جوية حين سقطت طائرة من طراز بوينيغ 737 تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية كانت متجهة من بيروت الى اديس ابابا وعلى متنها 90 راكبا بعد اقلاعها باربع دقائق، ونتيجة لتواضع الامكانيات المتوفرة للوصول الى ناجين محتملين وحطام الطائرة وسوء الاحوال الجوية التي كانت سائدة عند سقوط الطائرة، فقد استنجدت السلطات اللبنانية ببواخر فرنسية وبريطانية وامريكية من اجل مساعدتها للوصول الى حطام الطائرة عبر الباخرتان «اوشن الرت» و»يو اس اس رامدج» التي تتمتعان بامكانيات متطورة مما سهل تحديد مكان وقوع الطائرة والوصول الى بعض حطامها والصندوق الاسود وبعض جثث ضحاياها. هذا المشهد الذي فرض نفسه على مسرح شهد كارثتين جويتين يفصل بينهما 53 عاماً وضع تساؤلات حول طبيعة الامكانيات التي استخدمت في البحث عن طائرة «كوريتس سي 46» وحل اللغز الذي لف مصير حطامها، وما اذا كان توجه سفينة «اوشن الرت» التي جاءت للبحث عن حطام الطائرة الاثيوبية الى رقعة خاطئة كان نتيجية لتلقيها ذبذبات واشارات تخص حطام «كوريتيس سي 46»؟ هذه التساؤلات بقيت تدور دون أي اجابه، فالسفن الاجنبية انهت مهمتها في سواحل بيروت وقدمت ما احتاجه المحققون حول الطائرة الاثيوبية لكن «كوريتس سي 46» بقيت لغزاً دون حل!. كوريتس سي 46 و»الكنز المفقود».. في تمام الساعة الواحدة وسبعة عشر دقيقة من ظهيرة يوم 3 اكتوبر 1957 اقلعت طائرة «كوريتس س 46» بمحركين تابعة للخطوط الجوية اللبنانية «اير ليبان» وعلى متنها 27 راكبا ومحملة بـ 400 كغم من الذهب على شكل سبائك تفوق قيمتها اليوم اكثر من 4 ملايين دولار امريكي من مطار بيروت الدولي باتجاه الكويت، وفي تمام الساعة الواحدة والدقيقة الاربعين اتجهت الطائرة نحو صيدا – جنوب بيروت- حيث كانت على ارتفاع نحو 10,000 قدم ثم تحولت الى منارة صيدا اللاسلكية – وفقا ً لخطة الطيران المتبعة بالمسارات الجوية.. بعد مضي تسع دقائق تلقى برج مراقبة بيروت نداء استغاثة من الطائرة التي كانت على ارتفاع 10,500 قدم من قائده شكر الله ابي سمرا الذي لاحظ وجود حريق بجسم الطائرة دون ان يتمكن من تحديد مكان النيران ومصدرها، الامر الذي دفعه لطلب الهبوط الاضطراري وقوبل طلبه فوراً بمباشرة عملية الهبوط الاضطراري. عند الواحدة والدقيقة الخمسين ابلغ الكابتن ابي سمرا برج المراقبة انه على ارتفاع 6000 قدم وانه يحاول الاستمرار بالهبوط لكنه لا يتوقع ان ينجح بذلك. ليخبر البرج بعدها بدقيقتين انه اصبح على ارتفاع 1500 قدم الا انه فقد السيطرة على الطائرة وان الطائرة بدأت تهوي للاسفل لتسجل اخر عبارته «الغلطة ليست غلطتي..». في الواحدة واربع وخمسين دقيقة انقطع الاتصال نهائياً مع «كوريتس س 46» وفي هذه الاثناء كانت طائرة تابعة للخطوط الملكية الهولندية «ك ال ام» قادمة من كراتشي الى بيروت وعلى ارتفاع يصل الى 16500 قدم فطلب منها برج المراقبة في بيروت ان تخفض ارتفاعها وتباشر عمليات البحث وبالفعل استجابت الطائرة الهولندية الا انها بعد 50 دقيقة ابلغت برج المراقبة بعدم عثورها على أي اثر لـ «كوريتس س 46».. لتختفي ويختفي معها «الكنز المفقود». بعد ثلاثة ايام من وقوع كارثة «كوريتس س 46» تصدرت صحيفة «النهار» اللبنانية الاعلان عن العثور عن 14 جثة فقط من اصل 27 راكباً وهي لعشرة رجال و3 نساء وجثة لم يستطع التعرف على هويتها لشدة ما اصابها من حروق،، فيما رجحت السلطان ان تكون التيارات البحرية قد جرفت بقية الجثث في المتوسط حتى بات من الصعب العثور عليها، كما ذكرت صحيفة النهار انه قد تم العثور على بعض مقتنيات الركاب ومنها البسة وبعض المقتنيات الشخصية، وعندما سالت السلطات اللبنانية عن سبائك الذهب التي يعتقد انها كانت في طريقها الى البحرين – بحسب المعلومات التي انتشرت انذاك- قيل ان السلطات لم تعر الذهب أي اهتمام حتى الان لان الواجب يقضي بانتشال الجثث اولاً.. صحيفة «النهار» اوردت في تلك الفترة ايضا خبرا مفاده ان طائرتين بريطانتين اكتشفتا موقع حطام الطائرة وتم تعيين المكان وارشدت زوارق خفر السواحل اللبنانية الى الموقع، كما حاولت زوارق بريطانية المساعدة من خلال وضع علامة لموقع الحطام الا ان المحاولات باءت بالفشل بسبب عمق المياه الذي يصل الى حوالي 200 م. «أين الذهب؟...» بعد اسبوع على كارثة «كوريتيس س 46» خرجت مديرية الطيران المدني اللبناني ببيان دافعت فيه عن شركة الخطوط الجوية اللبنانية «اير ليبان» التي طالتها العديد من الانتقادات والشائعات بل والتساؤلات، فقد ذكرت بعض المعلومات حينها ان الطائرة كانت قديمة وكان سيتم استبدالها بعد اسبوع من تاريخ سقوطها، كما ذكرت بعض المعلومات ان كابتن الطائرة ابي سمرا لم يكن يعمل لدى شركة «اير ليبان» بل تم استخدامه من شركة اخرى،، وبالعودة الى تاريخ شركة «اير ليبان» فقد تم دمجها في عام 1963 مع شركة طيران الشرق الاوسط بعد ان سجلت خسائر مالية كبيرة قبل ان تعلن افلاسها بشكل كامل في العام 1969 وتصبح شركة طيران الشرق الاوسط هي الشركة الوحيدة النظامية التي تعمل بمجال النقل الجوي في لبنان،، لكن التساؤل الابرز بقي اين الذهب؟ بعض المعلومات التي انتشرت حينها افادت ان سبائك الذهب لم تحمل اصلا على الطائرة بل استبدلت بالرصاص، وهو الامر الذي قوبل بالنفي من قبل سلطات الطيران المدني في لبنان التي اعترفت حينها ان هناك صناديق ذهب وصلت بالفعل الى لبنان من الخارج – دون ان تحدد الواجهة- على متن طائرة هولندية يومي 1 و2 اكتوبر وادخلت الى مستودعات جمارك مطار بيروت – برسم الترانزيت- وتم تحميلها على متن الطائرة المنكوبة بعد الانتهاء من كافة المعاملات الجمركية الخاصة بها. الا ان سقوط الطائرة وعدم العثور على حطامها او على هذه الكمية الكبيرة من المعدن الاصفر رغم جميع عمليات البحث جعل من هذه الكارثة لغزاً محيراً. فريق سويدي لحل اللغز» سبائك ذهب تقدر قيمتها بأكثر من 4 ملايين دولار امريكي بات مكانها في اعماق البحر دفعت بباحث سويدي متخصص بالبحث عن الكنوز لتغيير واجهته من حيث كان يعمل في ماليزيا الى بيروت، ففي عام 2000 وصل السويدي سفيركر هالستروم الى لبنان على رأس بعثة متخصصة ومعه معدات متخصصة ومنها غواص آلي قادر على التحرك الى نحو الفي متر تحت الماء عبر التحكم به باجهزة الكترونية من على متن سفينة «سكوريبون» البالغ طولها 48 مترا وبالفعل بدا يبحر هو ومعانوه في مواقع مائية تمتد الى نحو 5 كم على طول الساحل البيروتي لرصد حطام الطائرة، ومع كل غروب كانت سفنه ترسو في مرفأ «الضبية». دون شيء. كان الاتفاق الذي عقده السويدي هالستروم يقضي بأن يحصل مقابل عمليات البحث على ما تصل نسبته 75% من قيمة الذهب، فيما تحصل السلطات اللبنانية على النسبة الباقية. لكن بالعودة الى ما حصلت عليه «الايام» حول ارشيف القضية يتبين ان شركة التأمين البريطانية «لويدز» والتي يمثلها في لبنان رجل الاعمال جورج صهيون كانت قد سددت في مطلع التسعينات – أي قبل حملة البحث التي قادها السويدي بقرابة السبعة اعوام- قيمة التأمين على الطائرة وما عليها من حمولة ذهب، والتساؤل الذي يتبادر الى الاذهان هل كانت شركة التأمين ستقبل بتسديد قيمة شحنة ذهب غير موجودة مالم يقدم ما يثبت من مستندات وجود صناديق على متن الطائرة تحمل سبائك ذهب؟ وهل كانت شركة التأمين ستصمت عن حقها باسترجاع المبلغ الذي دفعته عن قيمة الشحنة في حال العثور على الذهب في اعماق البحر؟ واذا كانت سلطات الطيران المدني قد اعترفت بعد الكارثة بسبعة ايام بوجود شحنة ذهب دخلت الى مستودعات مطار لبنان وتم تحميلها على متن الطائرة المنكوبة، فإن التساؤل يبقى هل الشحنة ذاتها هي التي حملت على متن الطائرة المنكوبة والتي تؤكد جميع المعلومات انها كانت متجهة الى البحرين؟ بعد 56 عاماً وجدنا انفسنا امام تساؤلات عن كارثة لم تخلف فقط خسائر بشرية فحسب، بل ايضا خلفت تساؤلات محيرة حول مصير ثروة بهذا الحجم.. بدورنا اتصلنا بأحد تجار المعدن الاصفر في لبنان- والذي عمل لفترة طويلة في افريقيا – وفضل عدم ذكر اسمه- لنسأله حول ما سمعه عن هذه القضية فقال «هذه القضية محيرة، لازال الكثير من الناس يعتقدون ان هناك كنزا داخل البحر، البعض يعتقد ان حطام الطائرة استقر قرابة سواحل صيدا، اتت الكثير من حملات البحث لكن لم يعثر على شيء، مسألة الوصول الى هذه الثروة باتت اقرب الى الوهم». وحول امكانية ادخال هذه الكمية من الذهب الى لبنان قال»نعم قد تكون الكمية قد دخلت بشكل رسمي ودون أي شبهات تتعلق بالتهريب، وهناك تجار عملات نقدية وذهب معروفون في لبنان يستوردون كميات من الذهب ويقومون بتصديرها الى دول اخرى، هذا الامر قانوني،،ولكن اين انتهت الشحنة،،هذا اللغز». اذا كانت جميع التقارير التي تحدثت عن القضية تشير الى ان شحنة الذهب كانت متوجهة الى البحرين يبقى التساؤل من الذي كان ينتظر قرابة 400 كغم من الذهب في البحرين؟ بدورنا اتجهنا نحو احد ابرز تجار المجوهرات في البحرين محمد المناعي الذي استبعد تماماً ان تكون هذه الكمية كان سيتم استيرادها الى البحرين، والاكثر انه رجح ان تكون هذه الشحنة بالفعل متجهة الى الخليج ولكن ليس الى البحرين وذلك ضمن ما وصفه بتجارة تهريب الذهب. وعندما سألناه عن كارثة الطائرة قال المناعي «نعم اتذكر هذه الفاجعة الكبيرة، لقد ذهب ضحية الطائرة المنكوبة اثنان من ابناء محمد الدوسري، كانا طالبين انهيا دراستهما في جامعات لبنان وفي طريق عودتهما الى البحرين، كان امرا محزناً للغاية، الجميع تأثر بوفاتهما». لكن ماذا عن الذهب؟ يشير المناعي الى ان تجارة تهريب الذهب كانت شائعة في ذلك الوقت لكن ليس بالنسبة للبحرين، فهناك كميات من المعدن الاصفر كانت تعبر الخليج بطريقة غير شرعية ومن ثم يتم تهريبها الى الاسواق الهندية. وقال المناعي «استبعد ان تكون هذه الكمية كانت في طريقها الى البحرين، بل اعتقد انها كانت ستتجه نحو دولة خليجية اخرى حيث برزت في تلك الفترة تجارة تهريب الذهب، اما بالنسبة للبحرين فقد كانت الامور اكثر صرامة، لكن الوضع لم يكن مماثلا في بلدان خليجية اخرى من حيث الاتجار بالذهب المهرب».
 
أعلى