السلام عليكم و صحة شريبتكم
بالله قبل ما نبدا ميساج لبعض المتابعين الي يجيهم الجاير من مواضيعي , يعملو مزية يفوتونا بمحطة , عندهم بقية أركان المنتدى الواسع و العريض يمشو يسيبو امراضهم فيها
هاك العام عدّيت ما تيسّر من عام الmilitaire ... عاد في التدريب ... الضباط ما يخلّيو ما يقولولنا و ما يخلّيو ما يسمّعونا من ألفاظ نابية و أوصاف قبيحة جدا ... خلاف الكفر الي على عجلة
كنت نستغرب برشة من هاته التصرّفات المخجلة و الغير لائقة بالمرّة من منتسبي مؤسسة عريقة كيف الجيش ... و لكن استغرابي لم يدم كثيرا وقت ما اكتشفت السرّ الكامن وراء ذلك
التدريب : هو عملية محاكاة لأقصى ظروف ينجّم يمرّ بيها المتدرّب , و بالتدريب , الواحد يولّي قادر على السيطرة و لو في ظروف حالكة و ما تأثّرش فيه برشة العوامل الخارجية الي تنجّم تكبّلو أو تعطّلو ...
الضباط وقت ما كانو يضغطو نفسيا على المجنّدين ... كانو يدرّبو فيهم على تقوية النفس و قدرة الاحتمال في عملية محاكاة للعدوّ ...
يعني الله لا يقدّر علينا و جينا في حالة حرب , العدوّ موش بش يقلّك "
تفضّل من هنا سيدي" و بش يسلّم عليك بكل تربية ...
لذلك , كان التدريب على قدر كبير من الخشونة ... و الحكاية أشبه
بتلقيح
برا يا زمان و ايجا يا زمان ... جاء وقت الي دولة ما في هالعالم استحقّت أنها تعمّل على "وعي" شعبها ... لمجابهة خطر مجهول و فتاك ...
و من حينها , طاحت تحثّ في الناس على الفهم و على الوعي و على التضامن و غيرهم من الصفات الحميدة ... و لكن ؟؟ يا خيبة المسعى ... وين تجي تعمل حكاية تلقى العكس من شعبها الكريم ... وين تشوف مصلحة في توجّه ... تلقى صدّ من شعبها ...
دخلت بعضها الأمور و ولات شكشوكة ... و ماعادش تفهم شكون صاحب حق و شكون على باطل ... الفكرة تلقاها صحيحة و نقيض تلك الفكرة صحيح أيضا ... و هات آش بش يفضّها
طبعا , الحكومة هذي مغلّطينها ... و مازالت متشبّثة بأمل "وعي الشعوب" ... و ما زالت تتخبّط في أغلاط تلو الأخرى ... على أساس توا الليقة تجيب من بعد
و لسائل أن يسأل : شنوّة قدّمت هالحكومة أو شنوّة زرعت حتى تنتظر ثمار "الوعي" من شعبها ؟؟
من زرع حصد و هذي حاجة لا نقاش فيها ... و اذا زرعت بذور الوعي لازم في يوم ما بش تجني ثمار الذي زرعته ... كالتدريب الخشن في الجيش ... هو تهيئة لما هو أسوأ ...
تلك الحكومة لم تزرع شيئا ... لا بالباهي و لا بالخايب ... جاو ناس صبحو في بلايص قيادية ... و حكّ راسك عوّل على وعي الشعب و هظاكهو ... كان مشات الأمور أهوكا تولي بفضل الحنكة السياسية ... و كان ما مشاتش تولي في راس الشعب الغير واعي ... و الي بش يجي من بعدي توا يفضها
البلاد الي نحكيو عليها فيها مجرمين وصّلوها للحالة الي هي فيها ... حلّو حدود كانت مسكّرة لأجل عيون سي فلان و للا فلتانة ... طفاو الضوّ على زبلة و نفايات دول أخرى غير قادرة على التخلّص منها في أرضها و التسبب لشعوبها في كوارث ... اي شبيه ... البلاد هذي و شعبها أولى بالكوارث من غيرها ... الخ ...
يعني حكومة كانت قادرة أنها تزرع شوية "زرّيعة" متع وعي ... باستعمال شوية قانون موش برشة ... ايجا يا فلان حليت حدود في وقت وباء ... خوذ شربك ... ايجا يا فلتان سمحت بتمرير كذا و كذا ... خوذ شربك ... هذيكة زرّيعة متع وعي أكيد بش تكبر و يجيها نهار و تثمر ... و وقت ما تحبّ تعمّل عليها تلقاها سند ليك ...
آما ما تعمل شي و تناشد في ناس قتلت فيهم كل الصفات البشرية أنهم يتحلّو اليوم بوعي هي و مثيلاتها كانت السباقة الى قتله في نفوسهم ؟؟ حتى البهيم حاشاكم ما يعملهاش ... اللهمّ الا اذا كانت الحكاية أكبر من أمخاخنا و من تفسيراتنا البسيطة على فهمها
طبعا ,
موش اللوم الكل في رقبة الحكومة ... حتى الشعب يحمد ربّي
... انت تقلّو يا ولدي راهو مرض يدور ... و هو يقلّك عيد و نروّح للعائلة ... هزّلهم المرض موش مشكل ... عندك الحق فربما يكون آخر عيد للناس الي يعزّو عليك و تحبّ تقوم بالواجب معاهم على قاعدة صحيحة ... و الي بش تولي كل عيد تتفكرهم بالنواح لأنك ببساطة كنت السبب في قتلهم
انت و انا و هذاك ما رينا شي من المرض المزعوم ؟؟ هذاك على خاطر ربي حافظنا و مبقّي علينا ستره موش على خاطر يكذبو عليك ... و الي كان في نعمة و موش حامد عليها ربّي ... يعرف البقية ...
ما تخلّيش روحك أو أقاربك
رقم آخر يُضاف للقائمة ...
فالأرقام لا تكذب , و لا ترحم أيضا