- إنضم
- 1 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 21.845
- مستوى التفاعل
- 58.596
نسمة
قال القيادي بحركة النهضة، رفيق عبد السلام، اليوم الخميس 16 سبتمبر 2021، إنّ "هناك وصفة سحرية للانقلابات تميزت بها تونس الجديدة، ربما تدرس في السنوات القادمة بأقسام العلوم السياسية والعلاقات الدولية في أعرق الجامعات."
وأضاف عبد السلام في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك ،أنّ "هذه الوصفة تتلخص فيما يمكن تسميته بتكتيك التأزيم، والاستثمار في مشاكل الناس وأوجاعهم الى الحد الاقصى ".
و أكّد عبد السلام أنّ مكونات هذه الوصفة ، تتمثّل بدرجة أولى في "تعيين رئيس حكومة ثم مخاصمته ومحاولة اسقاطه بعد ذلك بأيام قليلة بكل الصيغ والحيل، والامتناع عن اداء قسم وزراء تمت تزكيتهم من طرف مجلس نواب الشعب بزعم شبهات فساد، دون أن يتم تحديدهم بأشخاصهم وأعيانهم، ولا بسط ملفاتهم، إضافة إلى رفض المصادقة على قانون تشكيل المحكمة الدستورية بزعم فوات الآجال حتى يتم الاستفراد بتفسير النصوص وتأويلها، مثلما كانت تفعل ذلك الكنيسة البابوية لفرض الحكم المطلق على امتداد قرون متتالية".
وأضاف القيادي بحركة النهضة أنّ "تشجيع البلطجة في مجلس نواب الشعب، وامتناع الأمن الرئاسي المكلف رسميا بحماية البرلمان عن ممارسة دوره في ضبط الأوضاع ، للتمادي في الهرج والمرج، ومن ثم ترذيل مجلس النواب الشعب وتبشيع صورته لدى الراي العام، و الاستحواذ على التلاقيح والمساعدات الصحية وتخزينها، ثم استخدامها فيما بعد لتوليد الانطباع بنجاح البطل المخل ، ثمّ تحريك شيء من الشغب في الشارع للتبرير استخدام فصل في الدستور بتأويل متعسف للانقضاض على السلطة تحت عنوان الخطر الداهم والجاثم"، تعتبر أيضا من بين الأساليب المعتمدة في الوصفة المذكورة.