• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تقرير حرمان المواطن التونسي من حقوقه الأساسية جعلته ينقم على الحكومة ويؤذي وطنه دون أن يشعر (حسب خبراء ومختصون)

Kitoma-2015

عضو نشيط
إنضم
20 ماي 2015
المشاركات
167
مستوى التفاعل
213
وات - شدّد عدد من الخبراء والمختصين، اليوم الجمعة، على أن حرمان المواطن التونسي من حقوقه الأساسية جعلته ينقم على الحكومة ويؤذي وطنه دون أن يشعر.

وأوضح المتدخلون خلال ندوة علمية عقدتها جمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية تحت عنوان "مستقبل الديمقراطية و التربية المدنية التحديات والحلول" على أن حرمان المواطنين التونسيين من أبرز حقوقهم التي يضبطها الدستور، مثل العيش الكريم والتشغيل والتغطية الاجتماعية والصحة والتعليم للجميع، جعلتهم ينقمون على السلطة والحكومة ويحاولون رد الفعل عليها وإيذائها وفي أذهانهم خلط كبير بينهما وبين الدولة والوطن.

وأبرز العميد المتقاعد من الجيش الوطني مختار بن نصر أن نقمة المجتمع التونسي على الحكومة خاصة ،خلال العشر سنوات الأخيرة ، جعلته "مجتمعا جانحا وخارجا على الضوابط القانونية"، مشددا على ضرورة التعجيل بالعمل على معالجة هذه المعضلة عبر إرساء تربية مجتمعية تعزز الوعي بمفاهيم المواطنة والانتماء إلى الوطن والتي يجب أن تنطلق من الأسرة إلى رياض الأطفال والمدرسة فالجامعة، والعمل على توفير العيش الكريم لكل للمواطن داخل أسرته ووطنه .
وبين بن نصر أن المواطن الذي يتمتع بحقوقه سيكون أكثر استعدادا للدفاع والذود عن وطنه، وهو ما سيجعله يتراجع عن التفصي من بعض الواجبات المحمولة عليه تجاهه وأبرزها أداء واجب الخدمة الوطنية ودفع الضرائب للدولة. .
ومن جهته، شدد المختص في علم الاجتماع محمد الجويلي على ضرورة العمل على جعل الديمقراطية في تونس مطلبا اجتماعيا باعتباره الطريق الأسلم للعيش المشترك، معتبرا أن ذلك لن يتحقق إلا بعد تدريب المواطنين على احترام الحريات الفردية والقوانين والرأي المخالف والتعايش مع كل أوجه الاختلاف بين الأفراد، وهو مسار طويل وصعب يتطلب مقاومة الذهنية الاستبدادية المترسخة في الأنساق الثقافية للمجتمع التونسي والمجتمعات العربية عموما.
وشدد الجويلي على ضرورة تفكيك هذه الذهنية القديمة من خلال إرساء ذهنيات جديدة ، مشيرا إلى أن إرساء الاستبداد في المجتمعات أسهل بكثير من إرساء الديمقراطية، حيث يعتمد الاستبداد على إدراة الرأي الواحد عبر الأمن والإدارة وكل وسائل القمع المعروفة ولكن ارساء الديمقراطية يرتكز على إدارة الاختلافات بمختلف أوجهها وهو أمر معقد جدا.
ومن جهته اعتبر رئيس جمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية وعضو مؤسس في الشبكة العربية معز علي أن التحديات التي تعيشها تونس في السنوات الأخيرة والتي زادت من حدتها أزمة كوفيد 19 فتحت المجال أمام تنامي ظواهر الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة والشعبوية والهجرة وقلصت في المقابل الشعور بالمواطنة وتجسيد القيم الإنسانية الكونية، وهو مناخ غير سليم يجب العمل على تغييره.
ومن ناحيتها بينت متفقدة التعليم ورئيسة الجمعية التونسية للتربية المدنية انصاف فتح الله أن كثافة مادة التربية المدنية، من جهة، وضيق الوقت والنظام التقييمي المعتمد في التدريس، من جهة أخرى، يقف عائقا دون تدريب التلاميذ على مبادئ وقيم الديمقراطية بأساليب تقطع مع التلقين والتنظير، مشددة على أن عدم التسريع في إصلاح المنظومة التربوية في تونس عموما سوف يحول دون بناء أجيال معتزة بوطنها وواعية بحقوقها وواجباتها.
يذكر أن هذه الندوة العلمية تعد لقاء تحضيريا لملتقى دولي سيتم عقده في بروكسال يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، يهدف الى مزيد درس موضوع مستقبل الديمقراطية والتربية المدنية التحديات والحلول حيث سيتم تنزيله في سياقه العالمي والكوني.


636045259768177590_logo_tap19.png
 
التعديل الأخير:
بصراحة حسب تصوّري تونس ستكون من بين أكثر 20 دولة تخلّفا على مستوى العالم بعد 30 سنة من الآن لأن أغلب دول العالم تتقدم بينما نحن في مكاننا أو إزددنا تخلّفا
 
أرجعوا ثبتوا
لكلهم "إلي حاسبين رواحهم خبراء"
أفكارهم الإصلاحية تنحصر في:
توعية المواطن
القيام بحملات
تغيير عقليته

لكن أنو واحد فيهم (لا سمح الله) يقترح أنو
الدولة هي إلي تبدل من روحها من أجل المواطن
فهذا حرام شرعا و يعاقب عليه القانون

الدولة لازمها تواصل في سيستام حلب المواطن و تعقبها عليه
أهوكة نغموه بشوية حملات و شوية توعية
لعل و عسى يتصلب كالدقو

لازم المواطن يبدل من روحو من أجل الدولة
لكن الدولة ما تبدلش من روحها من أجل المواطن
 
.. ندوة علمية عقدتها جمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية ..
طرح جريء و مهم جدا .. بل أهم شيء في الوضع الراهن لكل العالم العربي و لكل الأمم التي تعاني من الإستبداد أو من رواسب الإستدبداد أو من بوادر ظهوره .. و لم يسبق لي أن إطلعت على طرح مماثل في البلدان العربية بالذات .. حقا طرح جريء و مهم جدا .. و هو جوهر المصير و النقطة الفاصلة و مفترق الطرق بين نجاح أو فشل الأمم ..
--

.. و هو مسار طويل وصعب يتطلب مقاومة الذهنية الاستبدادية المترسخة ..
هذا هو الأساس الأول و جدار الصد و الحاجز المنيع أمام أي محاولة للعودة بالبلاد إلى النموذج الإستبدادي .. الوعي ثم الوعي بهذه النقطة هو الدرع القوي أمام أي سلب لإنسانية الفرد و المجتمع : مقاومة الذهنية الاستبدادية .. هذا جهاد في سبيل الحق
--

يتطلب مقاومة الذهنية الاستبدادية المترسخة في الأنساق الثقافية للمجتمع التونسي و المجتمعات العربية عموما
هذه المهمة جبارة و تحتاج بالأساس إلى إنخراط كامل الأجهزة الإعلامية على إختلافاتها و تحتاج إلى كامل المفكرين و السياسيين و الإعلاميين و الكتاب و غيرهم من المثقفين و الأكاديميين و الفنانين .. يعني النخبة عموما .. المهمة جبارة فعلا و تحتاج إلى الشجاعة و الصدح بقول كلمة الحق دون خوف في مواجهة أي مظهر من مظاهر الإستبداد أو حتى أدنى مظاهره .. هكذا حتى يصبح سلوك "مقاومة الذهنية الإستبدادية" عبارة عن مرجع و مبدأ ثابت و ثقافة سائدة لدى كل فرد و في كل شبر من الوطن ..
و الحلقة الفعالة في هذه المهمة هي الأجهزة الإعلامية بالدرجة الاولى .. دونها لن يتم شيء بفعالية .. فهل ستكون حرة و ذات مصداقية !! .. اللهم ارزقهم الشجاعة و الإيمان
--

.. مشيرا إلى أن إرساء الاستبداد في المجتمعات أسهل بكثير من إرساء الديمقراطية
نعم .. و للكيانات الإستبدادية في ذلك باع طويل و عريض و كتالوجات جاهزة ماكرة .. لكنها لا تنجح أمام شعب يأبى الرضوخ
--

.. حيث يعتمد الاستبداد على إدراة الرأي الواحد عبر الأمن والإدارة و كل وسائل القمع المعروفة ..
تماما مثل ما هو صاير لدى أغلب الدول العربية
--
حقيقةََ، موضوع هذه الندوة مهم جدا لكل الشعوب العربية و لكل الأمم التي تعاني الإستبداد أو من رواسبه أو من بوادره .. و الموضوع هو جوهر مصير الشعوب : مقاومة الذهنية الاستبدادية
 
التعديل الأخير:
هل الندوة زعمة باش يحكي عليها إعلامنا الموقر و باش يستدعاو المتداخلين و يعاونو في تثقيف الشعب و تغيير تصرفات الإدارة و فتح أعين القائمين على الدولة؟؟؟؟؟

نعرف نخلوض وحدي .....
 
أعلى