- إنضم
- 20 جانفي 2012
- المشاركات
- 11.213
- مستوى التفاعل
- 48.027
لصوص كبلات الإنارة في صفاقس ينتصرون على البلديات ..
المكان 1 كيلومتر عن وسط المدينة بصفاقس بين طريقيّ تنيور و تونس , الزمان منذ شهر رمضان الماضي , 3 لصوص يقومون بسرقة كبلات الإنارة بالمنطقة و في وضح النهار و يضعون منطقة سكنيّة واسعة و مكتضّة في الظلام .
الوحدات الأمنية قامت بدورها , و قبضت على اللصوص في وقت قياسي وقدمتهم للمحاكمة , لكن , بقي نتاج تخريبهم معضلة يعاني منها أهالي المنطقة المتاخمة لقلب ولاية صفاقس .
المنطقة - كما هو مبيّن في الفيديو الذي حصلت تونيزياسات على نسخة منه - يظهر طريقا غير معبّد بسبب تعنّت أحد ملّاك الأرض بالمنطقة و الذي رفض أن يمرّ الطريق على جانب أرض يملكها .ليبقى منظر و خدمة لا تليق بوسط إحدى كبريات ولايات الجمهوريّة .
و مع سرقة كابلات الإنارة , تتحول المنطقة ليلا إلى مكان غريب و موحش . تتكاثر فيه النفايات و الحفر و والجرذان والطين و برك المياه الراكدة في مواسم الأمطار .
السكّان تقدموا بطلبات كثيرة للبلدية المعنيّة لإعادة تنوير المنطقة و حلّ مشكلة الطريق , إلا أنّ البلدية تعذّرت بأنّ ميزانيتها ستنهار إن قامت بسدّ ما خرّبه اللصوص .
ليبقى المواطن التونسي في منطقة قريبة جدّا من وسط ولاية , يعيش في خوف و ظلام و عجز تام .
و ينتصر لصوص التخريب على إحدى أكبر بلديّات الجمهوريّة .
تقرير نــــادر عــــامر
المكان 1 كيلومتر عن وسط المدينة بصفاقس بين طريقيّ تنيور و تونس , الزمان منذ شهر رمضان الماضي , 3 لصوص يقومون بسرقة كبلات الإنارة بالمنطقة و في وضح النهار و يضعون منطقة سكنيّة واسعة و مكتضّة في الظلام .
الوحدات الأمنية قامت بدورها , و قبضت على اللصوص في وقت قياسي وقدمتهم للمحاكمة , لكن , بقي نتاج تخريبهم معضلة يعاني منها أهالي المنطقة المتاخمة لقلب ولاية صفاقس .
المنطقة - كما هو مبيّن في الفيديو الذي حصلت تونيزياسات على نسخة منه - يظهر طريقا غير معبّد بسبب تعنّت أحد ملّاك الأرض بالمنطقة و الذي رفض أن يمرّ الطريق على جانب أرض يملكها .ليبقى منظر و خدمة لا تليق بوسط إحدى كبريات ولايات الجمهوريّة .
و مع سرقة كابلات الإنارة , تتحول المنطقة ليلا إلى مكان غريب و موحش . تتكاثر فيه النفايات و الحفر و والجرذان والطين و برك المياه الراكدة في مواسم الأمطار .
السكّان تقدموا بطلبات كثيرة للبلدية المعنيّة لإعادة تنوير المنطقة و حلّ مشكلة الطريق , إلا أنّ البلدية تعذّرت بأنّ ميزانيتها ستنهار إن قامت بسدّ ما خرّبه اللصوص .
ليبقى المواطن التونسي في منطقة قريبة جدّا من وسط ولاية , يعيش في خوف و ظلام و عجز تام .
و ينتصر لصوص التخريب على إحدى أكبر بلديّات الجمهوريّة .
تقرير نــــادر عــــامر
التعديل الأخير: